ذكرت صحيفة ذي تايمز البريطانية ان الحكومة قد توقف تسليم مساعد أبوحمزة المصري إلى الولاياتالمتحدة الشهر القادم، إذا لم تقدم واشنطن ضمانات كافية عن معاملته في محبسه. ويتهم هارون رشيد أصوات مع أبوحمزة المصري بمحاولة اقامة معسكر تدريب للارهابيين في أوريجون، اضافة الى اتهامه بصلته بتفجيرات لندن، ويتواجد أصوات حاليا في مستشفى برودمور الخاصة، بعد تشخيص حالته بأنه مصاب بانفصام في الشخصية وجنون العظمة. وقالت المحكمة العليا انه لا يمكن ارساله إلى الولاياتالمتحدة دون ضمانات كافية. وذكرت وزارة الداخلية مساء أمس أنها تتعامل مع القضية على أنها "مسألة ملحة". وكان من المفترض أن يمثل أصوات "39 عاما" من ديوسبري في غرب يوركشايرن في بريطانيا، بجانب أبو حمزة في محاكمته، والذي أدين في نيويورك يوم الاثنين الماضي ب 11تهمة ارهاب تتصل باقامة معسكر أوريجون، واختطاف وقتل السياح الغربيين في اليمن في عام 1998 وتقديم الدعم لطالبان. يواجه الإمام السابق لمسجد فينزبوري بارك في لندن عقوبة السجن المؤبد وسيصدر الحكم بحقه لاحقا. وقال وزير شؤون الهجرة والأمن جيمس بروكنشاير إن القضية ومرور الذكرى السنوية الأولى هذا الأسبوع على مقتل لي ريجبي يذكرنا بأهمية العمل ضد الدعاة المتطرفين، ولا يجب أن نكون راضين أبدا عن التهديد الذي نواجهه من أفراد يسعون إلى تطرف الآخرين وتشجيعهم على ارتكاب أعمال متطرفة وعنيفة."