ذكر مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن الرئيس فلايمير بوتين سيلتقى على هامش القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا مع الرئيس الإيراني حسن روحاني. وأشار أوشاكوف إلى أن المشاركين في المؤتمر يدعمون الاقتراح الروسي الخاص بتشكيل مجلس أعمال في إطار هذا المؤتمر. وقال "السكرتير العام لمنظمة شنغهاي للتعاون سيوقع في شنغهاي على مذكرة تفاهم بين سكرتارية هذا المؤتمر ومنظمة شنغهاي للتعاون، والتي تفترض إقامة علاقات شراكة بين المؤتمر ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي وآسيان". وذكر أوشاكوف أن فكرة تأسيس مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا طرحت في 1992، لافتا إلى أنها تهدف إلى إقامة منتدى أعمال آسيوي عام لمناقشة المشكلات الإقليمية الأساسية ومسائل تطوير التعاون بين الدول المشاركة. ويضم المؤتمر 24 دولة وتتمتع بصفة مراقب 9 دول أخرى و4 منظمات دولية. وكلها ممثلة بهذا الشكل أو ذاك في شنغهاي. وذكرت وكالة أنباء "إيتار تاس" الروسية أنه في ختام القمة سيصدر بيان يتضمن المواقف التي تم الاتفاق عليها بين المشاركين حول المسائل الأساسية في مجال ضمان الأمن العالمي والإقليمي والتنمية المستدامة والرؤية المشتركة لتعميق التعاون على مختلف الاتجاهات بين الدول المشاركة في قمة مؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا. وكان الرئيس بوتين قد وصل أمس الثلاثاء إلى شنغهاي في زيارة رسمية للصين تدوم يومين بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينج للمشاركة في القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة في أسيا.