* السيسي:
* أتمنى رفع راتب المعلم إلى مبلغ مناسب
* مشهد دعوة قتلة السادات لحضور احتفالات أكتوبر لا يستحق التعليق
* لن أنتظر البرلمان لتعديل التشريعات اللازمة لتحقيق التنمية
* القفص الأخطر من السجن هو عدم رضا المصريين
تحدث المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح في انتخابات الرئاسة، في الجزء الثاني من لقائه التليفزيوني، عن برنامجه الانتخابي.
وفيما يخص المنظومة التعليمية، قال السيسي: "نحتاج إلى 20 ألف مدرسة بتكلفة تصل إلى 500 مليار جنيه"، معربا عن تمنيه برفع راتب المعلم إلى مبلغ مناسب.
وأضاف السيسي، خلال لقائه التليفزيوني في بث مشترك بين قنوات "الحياة، دريم، والنهار" مع الإعلاميين لبنى عسل، وائل الإبراشي، خالد صلاح، أن المعلم هو أساس النهوض بالتعليم فى مصر وهناك الكثير من الآليات التى يمكن تفعيلها لتحسين أوضاعه.
وتابع: "إننا نحتاج إلى المزيد من التفاعل والاهتمام بالعناصر المرتبطة بالقدرات الذاتية للإنسان"، مشيرا إلى أن "تحقيق الوعود على حساب الوطن خطأ كبير".
وقال: "أقسم للمصريين أنى سأبذل كل ما يمكن من جهد من أجلهم ومن أجل مصر"، مشيرا إلى أنه سيتحرك من اليوم الأول مع المصريين لتخفيف أعباء المعيشة عليهم.
وأضاف السيسي: "ندرس التشريعات التى تساعد على تحسين أوضاع الاستثمار، والحكم عمل مؤسسي وليس فرديا".
ومن جانب آخر، قال السيسي إن "التاريخ سيتوقف كثيرا أمام الدور العظيم للرئيس السادات"، مؤكدا أن "قرار الحرب 73 كان شديد الصعوبة".
وعن مشهد دعوة قتلة السادات لحضور احتفالات أكتوبر، أكد المشير أنه "مشهد لا يستحق التعليق".
أما عن أزمة سد النهضة، قال إن "مسألة سد النهضة تتمثل فى نقطتين، فترة ملء الخزان والأضرارالجانبية من بناء سد وأن التفاهم بين الدول لا يكون بالتهديد"، موضحا أنه إذا تطلب الأمر سيزور إثيوبيا عدة مرات وليس مرة واحدة.
وفي سياق متصل، أوضح السيسي أن "الدستور كائن حي ينمو وينضج مع الأمم"، وقال: "إننا نحتاج إلى مشرعين فى البرلمان يدركون مشاكل الوطن"، مؤكدا أن "مشكلة المشاكل هى المشكلة الاقتصادية، وأن المصريين والأشقاء العرب سيدبرون الأموال التى نحتاجها"، مشيرا إلى أن "تجربة دول مثل اليابان وألمانيا كانت نتاج تخطيط إستراتيجى وتقدير لحجم المخاطر والتحدى ونحن نستطيع أن نفعل ذلك".
وأشار إلى أن "هناك تصورا لتخطيط مركزي لبعض المناطق التى تساهم فى زيادة الرقعة الزراعية"، موضحا أن برنامجه يمتد على مساحة مصر، ولفت إلى أنه "لدينا قدرة على إضافة 2 مليون فدان للرقعة الزراعية والمياه الجوفية متوفرة".
وقال: "التنمية الزراعية تبدأ على امتداد الظهير الصحراوي وسيناء وهناك العديد من الآليات التى يجب العمل عليها لتحسين أوضاع الفلاح"، مشددا على ضرورة استخدام خلاصة التقدم في العالم.
وعن الانتخابات الرئاسية، قال: "لو بنحترم الديمقراطية بجد نسيب الناس تختار بغض النظر عن النتائج"، مشيرا إلى أن حملته الانتخابية حملة غير تقليدية.
وأكد السيسي أن "السبب الأساسي الذى دفعه للترشح هو المخاطر التى تحيط بالوطن، واستدعاء الشعب لمجابهة هذه المخاطر"، وأشار إلى أنه في حال فوزه سيبدأ العمل من أول يوم، وقال: "هو أنا لسه هاستنى البرلمان؟ الناس مش هتستنى"، وأكد أنه لن ينتظر البرلمان لتعديل التشريعات اللازمة لتحقيق التنمية فى مصر.
وشدد المشير على ضرورة تشكيل حالة فهم حقيقة ووعي حقيقي، موضحا أنه يستند إلى الظهير الفكرى وأن الإعلام عليه مسئولية كبيرة فى تشكيل الوعى والفهم الحقيقى لدى المواطن.
وفي سياق متصل، قال إن "الحالة الدينية التى نحن فيها تستلزم عودة مؤسسات الدولة كالأزهر والكنيسة لدورهم الريادي من جديد"، وأضاف أنه "لا يمكن أن يكون الخطاب الديني الذى نسمعه فى العالم الإسلامى لا يتكلم عن صحيح الدين".
وشدد على ضرورة احترام العقائد والتعامل بما يليق مع بعضنا البعض، مشيدا بالموقف الوطني للمسيحيين من جريمة إحراق الكنائس.
وأكد أن الشعب لن يقبل التحرك عكس الاتجاه، وهناك ثمن مصر تدفعه من أجل التغيير، مشيرا إلى أن القفص الأخطر من السجن هو عدم رضا المصريين.
واختتم المرشح الرئاسي لقاءه قائلا: "أقول للمصريين نفسى أجيب من السما حتة لكم ويارب يعينني على ذلك".