فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح يوم الجمعة للانتخابات البرلمانية في ايران التي ستختبر شعبية المؤسسة الدينية في وقت تتصاعد فيه المواجهة مع الغرب بشأن البرنامج النووي الايراني. وقالت الاذاعة الرسمية ان مراكز الاقتراع فتحت ابوابها للناخبين في الساعة الثامنة صباحا (0430 بتوقيت جرينتش) ومن المنتظر ان تغلق في الساعة السادسة مساء (1430 بتوقيت جرينتش) رغم ان هذا الموعد جرى تمديده في انتخابات سابقة. ومن المتوقع ان تعكس الانتخابات البرلمانية صراعا على السلطة يزداد حدة بين المتشددين السياسيين والمتشددين الدينيين. ومع عدم مشاركة الاصلاحيين المهمشين، فإن الموالين للزعيم الديني الأعلى آية الله علي خامنئي، وهو أكثر الشخصيات نفوذا في ايران، من المرجح ان يمنعوا مؤيدي الرئيس محمود أحمدي نجاد من الفوز بأغلبية في مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) الذي يضم 290 مقعدا. وسيكون للانتخابات البرلمانية تأثير فى الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2013 لكنها لن يكون لها أي أثر فى الخلاف النووي بين ايران والغرب أو سياساتها الخارجية لأن هذه المسائل ترتكز في أيدي خامنئي. ويوجد حوالي 48.2 مليون ايراني لهم حق الانتخاب بين سكان البلاد البالغ عددهم 74 مليون نسمة.