أصدرت منظمه الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان، بياناً تدين فيه الحكم على عدد من الأقباط بتهمة ازدراء الدين الإسلامى فى حين لم يتم التحقيق فى مئات من البلاغات المقدمه ضد أشخاص بتهمة الازدراء من المسيحية. وقال المستشار نجيب جبرائيل رئيس المنظمة أنه تم الحكم على المدرس مكارم دياب سعيد بابنوب بستة سنوات وأيمن يوسف منصور بالسجن ثلاثة سنوات وذلك فى أقل من أسبوع، بينما تم تجاهل عشرات البلاغات المقدمه ضد الذين يسبون المسيحية وعقيدتها، ويصفون الكتاب المقدس بأنه كتاب مزيف وأن المسيحية عقيدة فاسدة بها شرب الخمر والزنا وعشق النساء، ومن يحرض على حرق الكنائس ومن يقوم بهدمها لم يقدم إلى المحاكمة رغم مرور سنوات وشهور على تقديم بلاغاتنا والتى لم يحرك فيها أحد ساكناً . وأضاف "هناك عدة بلاغات ضد أشخاص يسبون المسيحيه مثل البلاغ رقم 9144 لسنة 2011 بلاغات النائب العام ضد أبو إسلام محمد عبد الله، رئيس مركز التنوير الإسلامى والذى وصف المسيحية بالفسق والزنا والدعارة والخمر وعشق النساء .
و أشار إلي البلاغ رقم 7346 لسنة 2011 ضد كلا من حسام البخارى المتحدث باسم دعم المسلمون الجدد والشيخ محمد الزغبى بالتحريض على مهاجمة كنيسة السيدة العذراء بإمبابة ومحاصرة الكاتدرائية الكبرى بالعباسية والتحريض على قتل المسيحيين، و البلاغ رقم 16583 لسنة 2010 ضد كلا من الدكتور سليم العوا، والدكتور محمد عمارة، والدكتور زغلول النجار، وأحمد أبو إسلام والذين وصفوا الكتاب المقدس بأنه مزيف. وناشد جبرائيل المجلس القضاء الاعلى ، باتخاذ كافة الاجراءات القانونية قبل اؤلئك الذين يعبثون وينتهكون عقيدة شركاء الوطن ويهدمون مدنية الدولة ولا نقبل ان تكون المعاملة بمكيالين .