رحبت المفوضة العليا للشئون السياسية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون، بقرار مجلس حقوق الانسان الاخير الخاص بسوريا. وقالت اشتون، في تصريحات أوردتها هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي ) الأربعاء "إنها ترحب بالمناقشات الطارئة حول سوريا وبتبني مجلس حقوق الانسان لقرار بهذا الشأن". وأعربت المسئولة الأوروبية عن سخطها حيال منع فاليري أموس، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الانسانية، من دخول سوريا، مطالبة السلطات بتأمين دخولها. وأشارت أشتون إلى أن الاتحاد الاوروبي يشارك في الجهود الدولية لتسوية الازمة السورية، موضحة في الوقت ذاته أن الاتحاد اتخذ عقوبات إضافية بحق النظام السوري. وشددت على ضرورة التحقيق في الجرائم المرتكبة ضد المدنيين عبر لجنة دولية مستقلة من أجل معاقبة المذنبين، مؤكدة ان الاتحاد الأوروبي سيستمر في الضغط على النظام السوري لوقف اراقة الدماء. وكان مجلس حقوق الإنسان قد تبنى في وقت سابق قرارا يدين بشدة سياسات النظام السوري ويطالب بالوقف الفوري لعمليات القتل والتدمير وغير الإنسانية وسرعة تطبيق قرارات الجامعة العربية واختيار ممرات آمنة لدفن الموتى ونقل الجرحى وقبول مراقبين عرب ودوليين، وايدت مشروع القرار 37 دولة، فيما امتنعت ثلاث دول عن التصويت وعارضته ثلاث دول من بين 47 دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان ويحق لها التصويت.