أكد البرلمانى السابق محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، أن "تضليل الناخبين خلال الفترة الدعائية للإنتخابات الرئاسية المقرر عقدها يومي 26 و 27 من الشهر الحالي نوعان أحدهما مادي والآخر معنوي". وأوضح "أبو حامد" في تصريح خاص ل "صدى البلد" ،أن "النوع المادي للتضليل يتمثل كما حدث للمرشح المشير عبد الفتاح السيسي، في تعليق بوسترات لمرشح عليها رمز المنافس له"، مشيراً الى أن المنشورات التي يوزعها أعضاء جماعة الإخوان خاصة في صعيد مصر وتنسب اتهامات كاذبة للمشير وتطالب الجمهور بعدم النزول من أشكال التضليل المادي. وأضاف البرلماني السابق أن مقولة "المعركة محسومة" تعد من التضليل المعنوي للناخبين، لافتاً الى أن أخطر أنواع التضليل المعنوي هو تهديد الناخبين من عدم وجود تأمين لأماكن التصويت. وطالب رئيس حزب حياة المصريين الإعلام توعية المواطنين بأن المعركة ليست فوز "السيسي" في الإنتخابات ولكن في ضرورة مشاركة عدد أسطوري من الناخبين ليحسم شرعية ثورة 30/6 و الدستور و المشير عبد الفتاح السيسي. يشار الى أن حملة المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي رصدت قيام أشخاص مجهولين بطباعة لافتات تحمل رمز النسر، وتدعي بأنه رمز المشير في الانتخابات الرئاسية"، علماً بأن "النسر" هو الرمز الخاص بالمرشح المنافس، حمدين صباحي.