قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمنى والمحلل السياسى، إن "نجاح أجهزة المعلومات ساعد الشرطة على تصحيح أخطاء الماضي"، مشيراً إلى أن هناك حالة من الاستقرار الأمنى تشهدها البلاد مؤخراً، موضحأ أن المسلحين العائدين من الخارج هم الخطر القادم، لافتاً إلى أن وزارة الداخلية بذلت مجهوداً كبيرا خلال 40 يوماً الماضية للوصول للشبكات الإرهابية حيث تم اختراق للشبكة العنقودية الضخمة للجماعات الإرهابية من قبل الأجهزة الأمنية. وأضاف عكاشة، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن وزارة الداخلية تمكنت من الوصول للمعلومات حول الإرهابيين والقضاء على ما يسمى بالتقصير المعلوماتى الذى ساهم فى تمكنها من ضبط الخلايا الإرهابية، مشيرا ً إلى أن اعترافات المتهمين تؤكد وجودهم فى قطر وحصولهم على دعم وتمويل منها. ولفت إلى أن قيادات الإخوان أعطت أوامر بتشكيل خلايا صغيرة ، لافتا إلى أن مصر تتعرض لخطر كبير من جانب الحدود الليبية بعدما سيطرت الميليشات والتشكيلات المسلحة على الأوضاع هناك. وأوضح عكاشة أن هناك مؤامرات داخلية وخارجية ومحاولات مسمومة ومخططات من إخوان الداخل والتنظيم الدولي للجماعة الارهابية تحاول جاهده تعطيل المسار الديمقراطي في البلاد وهذا لن يخيف الشعب المصرى ولا أجهزته الأمنية، لافتاً إلى أنه يثق تماما فى وعود المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية بعدم وجود دور لجماعة الاخوان سياسيا فى مصر المرحلة القادمة ، وعودة الأمن والآمان للبلاد مرة أخرى. وتابع أن اهتمام المرشح الرئاسى حمدين صباحي بالأمن الجنائي أعتبره ايجابيا لكن ربطه بهيكلة وزارة الداخلية غير دقيق، مضيفاً أن حديث "صباحي" عن قانون التظاهر اعتبره دعائيا، قائلا: "إننا جميعا مع حق التظاهر السلمى دون عنف او تخريب وليس إلغاء قانون تنظيم التظاهر كما يطالب البعض".