عرض وزير الداخلية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده منذ قليل، فيديو لاعترافات المتهمين بارتكاب عمليات إرهابية في كمين عبود ونقطة مرور المحور وقسم شرطة الطالبية. وأكد وزير الداخلية أنه على صعيد الضربات الاستباقية التي وجهتها قوات الأمن للتنظيمات الإرهابية، فقد تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من كشف وإجهاض تحرك تنظيمي لخليتيتن عنقوديتين يعتنق أنصارهما الفكر التكفيري المتشدد، وتكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة وحتمية استهدافهم، هذا بالإضافة إلى تكفير الأقباط وضرورة استهدافهم، وتهديد المنشآت الحيوية بالدولة. وقال إن من بين تلك الخلايا "خلية إرهابية تضم عبد الله محمود هشام حسين، واسمه الحركي "حاتم"، الذي استقر مع أسرته بدولة قطر منذ سنوات، وانضم لشخص قطري اسمه "أبوهزاع"، وسبق مشاركته في الحرب السورية، وانضم لحركة جند الشام وتلقى تدريبات على حرب الشام، وإعداد المتفجرات. وأضاف أنه كون بؤرة في اعتصام النهضة، وشكلوا خلايا لاستهداف الجيش والشرطة، واشترك مع المتهم عبد الله عيد فياض وهو طالب بمعهد التكنولوجيا، بتصنيع المواد المتفجرة، وطرح مخططه على القيادي الإخواني، وجدي غنيم، الذي استحسنه ومده بدفعات مالية، وحصل على دعم مادي آخر واستخدمه في شراء العديد من الأسلحة والذخائر. وأشار إلى تمكن قوات الأمن من إحباط مخططات تلك الخلايا ورصد تحركاتهم، استعدادًا لتنفيذ عمليات اغتيال واسعة.