أكد ناصر صبحى الأمين العام المساعد للنقابة العامة للمهن التعليمية، "ان الحراسة ستجلب الخراب الى النقابة كما جلبته لنقابة المهندسين خلال 17 عاما، فبعد ان كانت نقابة المهندسين من اغنى النقابات المهنية فى مصر نهاية القرن المادى ادت الحراسة الى افقارها واهدار اموالها". واضاف صبحى: "من اهم اثار الحراسة ضياع اكثر من 7 مصانع كانت تملكها النقابة هي الأن مغلقة بعد افلاسها واصبحوا عبئا على النقابة كما تم بيع بنك المهندس والذى كان احد البنوك الوطنية ولكنه تدهور بسبب سوء إدارة الحراسة لموارد النقابة حيث انها لا تضع فى اعتبارها مصالح الأعضاء او مشروعات النقابة الناجحة ولكن كل ما يشغلها الإيرادات والمصروفات والمرتبات والبدلات وهو ما يؤدى الى تدمير اى نقابة وتغييبها عن الواقع وهو ما يحاك لنقابة المهن التعليمية التى تعد اكبر نقابة فى مصر والشرق الأوسط".