توجه منذ قليل عدد من خبراء الزواحف السامة للتعرف على انواع الزواحف التى أكد الأهالى بقرية الصف غمازات بأن هناك عددا منها تطاردهم داخل الاراضى الزراعية والتى ترعب وتسببت فى العديد من الأزمات والإصابات لأهالي القرية. وقال عمرو محمد خبير التعامل مع الأفاعى: إن ثعابين المناطق الزراعية الموجودة فى مصر غير مؤذية ولا تسبب ضررا للمزارعين ولذلك فإن ما يصرح الأهالى عن وجوده هو أمر غريب. وأضاف ان تلك الشكاوى لو تحققت ستكشف فصائل جديدة مأهولة بالسكان او المارة؛ حيث إنه من المعروف ان الأفاعى تعيش فى المناطق النائية والصحراوية وتتغذى على الحيوانات البرية مثل الأرانب والفئران، لافتا الى ان عملية البحث ستعمل على اكتشاف أى أماكن تستوطن بها العقارب والثعابين لتحديد أنواعها والتعامل معها على الفور. يذكر أن عدد العاملين على صيد وتربية وتجارة الثعابين فى مصر يصل لنحو 10 آلاف عامل، بينهم نحو 100 فرد فقط يحملون تراخيص الصيد والاستيراد والتصدير، أما الباقون فيمارسون العمل بطرق غير مشروعة. وتعد تجارة تصدير الزواحف والثعابين للخارج من المهن المربحة وإن كانت بالغة الخطورة، والمكان الأشهر لبيعها بالقاهرة هو سوق الجمعة بالسيدة عائشة، حيث يأتي له زبائن من كل أنحاء العالم، لافتاً إلى أن المكاسب فيها كبيرة لمن يبيع بصورة رسمية.