أكد الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي، أن العلاقات السودانية الإريترية عميقة ومتجزرة، مؤكدا أن للدولتين علاقات نموذجية بعيدا عن الأطر والقيود الرسمية والبروتوكولية. وأضاف الرئيس أفورقي- في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم قبيل مغادرته السودان اليوم السبت- أن هذه العلاقة انعكست على الأرض في الملفات المشتركة والمصالح العديدة التي تربط البلدين. وقال أفورقي، أن زيارته للسودان بحثت العديد من الموضوعات والقضايا المرتبطة بالتطورات الأخيرة في العلاقات الثنائية بين الدولتين في الكثير من مجالات التعاون قائلا "نحب أن نؤكد أن زيارتنا إلى السودان ليست للاستهلاك الإعلامي، وإنما لبرنامج عمل في قضايا كثيرة تخدم مصالح الدولتين". وأضاف الرئيس الإريتري أنه تم خلال هذه الزيارة وضع خطوات عملية لتنفيذ كل برامج العمل المتفق عليها بين الجانبين. وكان في وداع الرئيس أفورقي الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني، وعدد من الوزراء والمسئولين بالدولة. وكان الرئيس أسياسي أفورقي، قد قام بزيارة للسودان استغرقت ثلاثة أيام عقد خلالها مباحثات مع الرئيس عمر البشير، وعدد من كبار المسئولين السودانيين. وتأتي الزيارة عقب زيارة كان قد قام بها الرئيس البشير إلى (اسمرا) في مطلع هذا العام لبحث سبل التعاون المشترك وتفعيل المشروعات والمصالح التي تربط البلدين وفي مقدمتها مشروع الربط الكهربائي.