صرح العضو العربي بالكنيست الإسرائيلى جمال زحالقة بأن احتفال إسرائيل هذا الاسبوع بما يسمونه بيوم الاستقلال يسمي بيوم النكبة لدى العرب ويعد يوما مأسويا للعرب أجمع. وقال زحالقة عضو الكنسيت من عرب إسرائيل– وفق مانقلته صحيفة جيروزليم بوست الإسرائيلية اليوم الأربعاء- ما حدث في نكبة 1948 ليس استقلالا ولكنه استبدال الاستعمار الإنجليزى بالاحتلال الصهيوني -الذي لم يكتف باستيلائه على الأراضي الفلسطينية بل وطرد أهله منها ولذا يجب تسمية اليوم بيوم "الاحتلال" وليس يوم الاستقلال. وأضاف زحالقة من حقنا الرجوع إلى أراضينا ومن واجبنا القتال من أجله ولن يكون هناك أي سلام أو استقرار أو مصالحة حتى تنتهي الهيمنة الصهيونية"..وتابع "جيل الشباب عاقد العزم على تصحيح الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطنيين". وصرح زحالقة أمام المظاهرة التي نظمها عرب إسرائيل فى ذكرى يوم النكبة الذي لوح فيه المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية و طالبوا بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الأراضي الفلسطينية.