بدأ مجلس الشورى أولى جلساته أمس برئاسة اكبر الاعضاء سنا محمد حسن المليجى وبمعاونة اصغر عضوين وهما عبد المنعم محمد عبد العليم وفرج حسن رحومة. وفى بداية الجلسة تمت تلاوة قرارات رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة بدعوة الناخبين الى انتخاب اعضاء المجلس والدعوة الى اجراء الانتخابات والدعوة الى الاجتماع المشترك مع مجلس الشعب يوم السبت القادم لانتخاب اعضاء اللجنة التأسيسية التى ستتولى اعداد الدستور الجديد. كما تمت تلاوة قرارات رئيس اللجنة العليا للانتخابات بشأن إعلان أسماء الفائزين بعضوية المجلس، وتلى ذلك بداية آداء الأعضاء الجدد لليمين الدستورية . ورغم تنبيه محمد حسن المليجى رئيس الجلسة الاولى لمجلس الشورى أمس على النواب بعدم مخالفة اللائحة والاعلان الدستورى عند اداء اليمين الدستورية بزيادة كلمة "بما لايخالف شرع الله" الا ان عددا من الاعضاء لم يلتزم بذلك واضطر المليجى الى حذف اى زيادة فى النص من مضبطة الجلسة. وقال المليجى مكررا حديثه للنواب إن كل من لديه اقتراحات بتعديل اللائحة والدستور فليتقدم للجنة التى ستتولى اعداد الدستور والتى ستبدا عملها يوم السبت القادم بقاعة خوفو بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر. وقد اعتذر أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، عن عدم حضور جلسة مجلس الشورى أمس بسبب مشاركتهم فى اجتماع المجلس الاعلى للقضاء. وكان مجلس الشورى قد وجه الدعوة لاعضاء اللجنة لحضور جلسة أمس أسوة بحضورهم أولى جلسات مجلس الشعب . وفي نهاية الجلسة ، أعلن مجلس الشورى فوز النائب أحمد فهمى، عن حزب الحرية والعدالة، برئاسة المجلس. ولم يعلن أحد من النواب ترشحه لرئاسة المجلس سوى النائب أحمد فهمى، وبدأ فرز الأصوات فى الجلسة الأولى لمجلس الشورى بتشكيلها الأول بعد قيام ثورة 25 يناير 2011 بعد أداء الأعضاء اليمين الدستورية، وحصل "فهمي" على 175 صوتًا من أصل 180، حيث أبطل خمسة نواب أصواتهم، وأقر المجلس أحمد فهمى رئيسا له. وفاز بمنصب الوكيلين كل من طارق سهري "فئات" حزب النور ومصطفى حمودة "عمال" حزب الوفد ولم يتقدم للمنصبين غيرهما.