أفرجت الشرطة في إيرلندا الشمالية عن جيري أدامز زعيم حزب شين فين يوم الأحد. وتعهد أدامز بدعمه لعملية السلام محاولا تهدئة المخاوف من أن يؤدي اعتقاله الذي استمر أربعة أيام إلى زعزعة إستقرار الاقليم البريطاني. وكانت الشرطة قد ألقت القبض على أدامز يوم الأربعاء بشأن جريمة قتل جين مكونفيل عام 1972 وهي الجريمة التي قال أدامز مرارا أنه بريء منها. وأدى اعتقاله إلى اثارة توترات بين حكومة اقتسام السلطة في إيرلندا الشمالية وعملية السلام الهشة هناك. وبعد أن أشار شين فين بأصابع الاتهام الى من وصفهم "بقوى الظلام" في جهاز الشرطة خفف أدامز من هذه النبرة وقال إنه يدعم الشرطة. وقال أدامز في مؤتمر صحفي حضره نحو 150 من أنصاره في فندق في بلفاست الغربية إن "تصميمي مازال قويا كما كان دائما وهو بناء السلام وألا ندع ذلك يؤدي لتأجيله.إنه مستقبلنا.الماضي هو الماضي."