أكدت عبير سليمان، المنسق والمتحدث الإعلامى باسم الحملة الشعبية الضامن لرئاسة مصر، أن "الحملة المتخصصة المحايدة الأولى التى انطلقت تحت شعار "للناس" توسعت وانضمت إليها أحزاب ونقابات". وأشارت سليمان إلى انضمام حزب الدستور ممثلا فى أمين عام الحزب الدكتور ياقوت عبد الفتاح السنوسى، وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى وممثل له عضو اللجنة المركزية عبير سليمان، والقبائل العربية بمطروح والساحل الشمالى وممثل عنهم كامل راغب ضيف الله، ورزق راغب ضيف الله، نقابة المحامين بالجيزة محمد الفخرانى، النقابة العامة للعاملين بوسائل الإعلام خالد دومة، ونقابة أعضاء التدريس فى الجامعات المصرية وممثل عنها الأستاذة سميرة موسى، وحملة اتحاد الفلاحين وممثل عنهم محمود دشيشة. كما أعلنت عن أنها بصدد تشاور جاد واهتمام مع حزبى المصريين الأحرار والنور، ومنتظر انضمامهما رسميا إلى الحملة نظرا لما لهم من توجه ومساع ميدانية ملموسة. وشددت سليمان على أن "الحملة حريصة على أن تضم الكيانات التى لها تواجد شعبى حقيقى على الأرض وبالمحافظات، وأن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى وحزب الدستور لما لهما من توجه ميداني شديد التماس مع الناس ومعاناتهم سوف يثرى الحملة ويقوى مسارها فى خلق طاولة بيضاء تعمل من أجل الصالح العام وتضغط من أجل حماية أى مسار من الانحراف". وقالت إن "حياد الحملة سيجعل العمل يكون على قدم وساق من أجل الناس والوطن، ذلك من أجل تنمية الانتماء ونشر الوعى الانتخابى والالتزام بالقانون والمشاركة الراقية بغض النظر عن الأيديولوجية أو الانتماء لأى كيان ومن هو مرشحه، فجميعنا تستظل ونسعى نحو سيادة الوطن وأمنه وبلوغ رخاء وديمقراطية حقيقية يصنعها الشعب لا تملى عليه أو تفتح أبواب استقطاب أو تلاعب بمقدراته". وأضافت سليمان أن "شباب وأعضاء الأحزاب والكيانات المشاركة سوف يلتزمون بضخ قييم الحملة وأهدافها والعمل على ترويجها فى جميع ميادين العمل السياسى الذى يشهد زخما الآن". وقالت إن "الأسبوع المقبل سيشهد مؤتمرا موسعا للحملة يحدد ملامح الرقابة ومعايير المرحلة، وسوف يحتوى على طرح جديد".