أكدت السلطة الإقليمية ، ومنظمات ووكالات الأممالمتحدة العاملة في المجال الإنساني بدارفور، ضرورة المضي قدما في مجال العون الإنساني لإزالة الآثار المترتبة على الأحداث التي شهدتها ولايتا شمال وجنوب دارفور في الأشهر الماضية والمضي قدما في تنفيذ وثيقة الدوحة على أرض الواقع . جاء ذلك خلال اجتماع رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي بمقر السلطة بالفاشر- عاصمة شمال دارفور- اليوم الأربعاء- بوفد من ممثلي منظمات الأممالمتحدة والصليب الأحمر الدولي العاملة في المجال الإنساني، حيث بحث الاجتماع أوجه التعاون بينهما في العديد من المجالات وخاصة في العون الإنساني . وأكد التجاني ، للوفد الأممي أهمية الجهود التي بذلتها السلطة ممثلة في مفوضية العودة الطوعية والشئون الاجتماعية لاحتواء الآثار التي نجمت عن تلك الأحداث التي قامت بها الحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة ..مشيدا بالجهود التي قامت بها الأممالمتحدة ممثلة في وكالاتها بتقديم كل ما يلزم المتأثرين بتلك الأحداث.