تعهد اليوم الثلاثاء حزب المعارضة اليساري الرئيسي في كوريا الجنوبية والذي تقول استطلاعات الرأي انه في طريقه لتحقيق فوز في انتخابات برلمانية تجري في ابريل نيسان بتوثيق العلاقات مع كوريا الشمالية وانهاء نظام عقوبات فرضته الحكومة المحافظة الحالية. وتأتي هذه الخطوة وسط دق لطبول الحرب من قبل كوريا الشمالية بعد ان أجرت أول محادثات مع الولاياتالمتحدة في ظل الزعيم الجديد كيم جونج اون الاسبوع الماضي بشأن برنامجها النووي والمساعدات الغذائية . وأنهى رئيس كوريا الجنوبية الحالي لي ميونج باك عقدا من مساعدات بلاده لكوريا الشمالية عندما وصل الى السلطة في عام 2008 مطالبا كوريا الشمالية بالتخلي عن طموحاتها النووية منهيا سياسة الارتباط التي عرفت ب"سياسة الشمس المشرقة" والتي انتهجها سلفاه اللذان كانا يمثلان يسار الوسط . وقال هان ميونج سوك امام منتدى ان"السياسة التي تنتهجها حكومة لي ميونج باك بشأن كوريا الشمالية وهي سياسة الانتظار فقط حتى تتغير كوريا الشمالية أخفقت." واضاف ان "الحزب الديمقراطي المتحد سيسعي بشكل فعال الى تطبيع العلاقات بين الجنوب والشمال وتحسينها." وقال ان العقوبات التي فرضتها سول ستلغى مع سعيها الى تقارب مع الزعيم الجديد في بيونجيانج والذي يعتقد انه في اواخر العشرينات من عمره. وتقدم الديمقراطيون على المحافظين منذ بداية العام الماضي في استطلاعات الرأي على الرغم من ان الهوة بينهما ضاقت خلال الاسابيع الاخيرة. وأظهر استطلاع لمؤسسة ريالمتر في 17 فبراير شباط حصول الديمقراطيين على 38 في المئة مقابل 33 في المئة للمحافظين. وبعد عامين من تولى لي السلطة أدى هجوم الى اغراق سفينة تابعة للبحرية الكورية الجنوبية في مياه متنازع عليها مما ادى الى قتل 46 بحارا. وانحت سول باللائمة على بيونجيانج في هذا الهجوم وشددت نظام عقوباتها وحظرت النشاط التجاري والزيارات ومعظم التجارة.