كرم الدكتور محمود أبو النصر، وزير والتعليم، الطلاب أصحاب المشروعات الفائزة في مسابقة إنتل ISEF العالمية، بحضور محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام، ومحسن عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات، وكريم الفاتح، مدير شركة إنتل في مصر. يشارك الطلاب المصريون الفائزون في المسابقة ب 7 مشروعات في العلوم والهندسة، ومن المقرر سفرهم الى لوس انجلوس بالولايات المتحدةالأمريكية؛ لتمثيل مصر في الفترة من 11 الى 16 مايو المقبل. ومن جانبه أكد أبو النصر - في كلمته للطلاب - تقديره الشخصي لهم، واعتزازه بهم لما أنجزوه من اختراعات، مشيرا إلى أنهم يمثلون نموذجا يُحتذى به لطلاب مصر كلها. وقال: إن هناك مشروعين على الأقل إن لم يكن أكثر سيحققان الفوز في المسابقة، ووعد الطلاب بانتظارهم في المطار بالورود والهدايا عند عودتهم فائزين من لوس انجلوس. وتابع: أقدم للطلاب بعض النصائح أهمها عدم الغرور، لافتا إلى أن الغرور هو بداية السقوط، وطالبهم باحترام الكبير، والتقدير والعرفان لأولياء أمورهم، والتفكير في الكلام قبل النطق به. ومن جهته، أشار كريم الفاتح، إلى أن ISEF مسابقة متميزة، وتعد أكبر مسابقة على مستوى العالم في المرحلة العمرية قبل 18 عاما، وأضاف الفاتح، أن الطلاب الفائزين من 3 محافظات فقط هي: القاهرة، وأسيوط، والإسكندرية. وطالب مدير إنتل مصر، الطلاب بعدم الوقوف عند المكسب أو الخسارة، مشيرا إلى أن الأهم هو ما سوف يتعلمه الطلاب من الاحتكاك مع الدول الأخرى والاطلاع على التجارب العالمية، وأضاف أن البحث العلمي موهبة تحتاج الى تدريب، وأنه في كل عام يشهد مستوى المنتج النهائي للطلاب المصريين ارتفاعا. وتقدم الفاتح، بالشكر إلى وزارة التربية والتعليم؛ على دعمها للمسابقة ومشاركتها الفعالة بها. ثم تفقد أبو النصر، مشروعات الطلاب الفائزين، واستمع منهم الى شرح مُفصل عن هذه المشروعات، وأثنى على مستواها المتميز متمنيا لهم التوفيق. من أبرز المشروعات الفائزة: مشروع تحلية مياه البحر بنظام النانوتكنولوجي من خلال 3 مراحل: الأولى يتم فيها حذف الملوثات والبكتريا، والثانية يتم خلالها تحلية المياه. وفي المرحلة الثالثة والأخيرة، يتم إضافة الأملاح المعدنية والعناصر الضرورية لصحة الإنسان، ومشروع تحويل طاقة الشمس الى كهرباء، ومشروع علاج مرض سرطان الرئة بالاعتماد على قوة المناعة.