دعت نقابات عمالية هندية اليوم العمال الى المشاركة غدًا الثلاثاء، فى إضراب عام عبر أنحاء الهند للإعراب عن غضبهم بشأن ارتفاع الأسعار والمطالبة بتحسين حقوق العمال. وذكرت شبكة "يورو نيوز" الاخبارية التى أوردت النبأ أن هذا الإضراب سيمثل صداعًا جديدًا للحكومة الهندية التى يرأسها مانموهان سينج، وذلك فى الوقت الذى تعانى فيه من انخفاض النمو الاقتصادى وتواجه فيه انتخابات فى العديد من الولايات الهندية. وذكرت النقابات العمالية أن عمال البريد وشركات الاتصالات الهاتفية وسائقى الاتوبيسات وعناصر نشطة من جميع الأطياف السياسية سيشاركون فى هذا الاضراب. ومن جانبهم، ذكر أعضاء بحزب المؤتمر الحاكم أنهم سيشاركون فى الاحتجاجات التى سيتم تنظيمها، وتوعدوا باتخاذ اجراء آخر إذا لم تتم تلبية مطالب العمال. يذكر أن إضراب الغد سيكون الإضراب العام رقم 14 الذى تشهده الهند منذ انتهاجها سياسة الانفتاح الاقتصادى وقيامها بإصلاحات كبيرة خلال عام 1991. وأشارت الشبكة الى أن حكومة سينج كانت قد تعرضت لعدة فضائح فساد، وأنها واجهت العديد من الاحتجاجات منذ فوزها بفترة ولاية ثانية خلال عام 2009.