صرح عبد الرزاق مقرى رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر اليوم السبت بأن الندوة الوطنية من أجل الإنتقال الديمقراطى المقرر عقدها فى شهر مايو القادم هى "مشروع سياسى سلمى . و أوضح مقرى خلال ندوة صحفية عقدها فى ولاية الوادى أن الندوة الوطنية من أجل الإنتقال الديمقراطى التى ستعقد يومى 17 و18 مايو المقبل هى مشروع سياسى سلمى يعتمد على إعطاء البدائل لتحقيق انتقال ديمقراطى سلس مشيرا إلى أن الأدوات التى تستخدمها "التنسيقية من أجل الحريات والإنتقال الديمقراطى" تمكن المنضوين تحت لوائها من الضغط"على نظام الحكم لإجباره على الإستجابة لمطالب المعارضة والمتمثلة أساسا فى تحقيق إصلاحات حقيقية تضمن الحقوق والحريات لكل الشركاء فى الحقل السياسى. وأضاف رئيس حركة الاخوان المسلمين أن التنسيقية ترى أن مطلب الإنتقال الديمقراطى الذى تبنته الطبقة السياسية نظرا لأهميته في الحفاظ على الإستمرارية هو مطلب جماهيرى بالدرجة الأولى ... مشيرا إلى توسيع دائرة اللقاءات والمشاورات مع الشخصيات السياسية للانضمام إلى التنسيقية للمساهمة فى إخراج البلاد من هذه المرحلة التى وصفها "بالعصيبة".