تنطلق الجمعة باقى مباريات الأسبوع الرابع من مسابقة الدورى العام بأربعة لقاءات ، ويعتبر الجمعة هو يوم الكبار الأهلي، والزمالك، والإسماعيلي، حيث سيخطفون الأنظار خاصة أنها قد تعادلت فى الاسبوع الماضى وتسببت فى ثورة جماهيرها الأهلي تعادل مع الجونة ، والزمالك مع طلائع الجيش والاسماعيلى مع المحلة ، ولن تقبل الجماهير منها خسارة نقاط جديدة ، ولذا سيكون يوما ساخنا وعاصفا ومثيرا . حيث يلتقى تليفونات بني سويف، مع طلائع الجيش، باستاد الفيوم فى الثانية ونصف عصرا، ويدير المباراة طاقم حكام مكون من محمد الحنفى، ويعاونه هانى مطر، وعادل أبو الفتوح، وبدوى حميدة، حكما رابعا. ويلتقى الاتحاد السكندري مع الأهلي باستاد برج العرب، ويدير المباراة طاقم تحكيم مكون من محمد فاروق، يعاونه ايمن دجيش، وتامر درى، ومدحت الحوفى، حكما رابعا ، كما يلتقي فريق الداخلية، مع الإسماعيلي، على ملعب كلية الشرطة بالعباسية، ويدير المباراة تحكيميا طاقم مكون من توفيق السيد، يعاونه اسلام ابو العز وشريف التباع ومحمد محمود عبد الله حكما رابعا، وتقام المبارتان فى الخامسة مساء ، وأخيرا الزمالك مع الإنتاج الحربي على استاد القوات المسلحة بالسويس وحكم المباراة، مدحت عبد العزيز، يعاونه احمد ابو العلا ووائل مصطفى واحمد العدوى حكما رابعا، بينما يلتقى غدا حرس الحدود مع غزل المحلة، على ستاد المكس، ويدير المباراة تحكيميا الحكم الدولى سمير عثمان، يعاونه خالد زكى وايهاب عويس وعزمى الصباح حكما رابعا. الأهلي حمل أحزانه بتعادله في مبارتين متتاليتن مع بتروجيت، والجونه، وذهب الى برج العرب فى أول ظهور له بمباراة كرة قدم رسمية على هذا الملعب الذى يعد تحفة فنية اقامتها القوات المسلحة والذى يبحث فى هذا اللقاء عن استعادة الثقة، سواء للاعبين أو للجمهور بعد أداء متواضع في المباريات الثلاث الأولى بالدوري ونتائج هزيلة، حيث أهدر الفريق 4 نقاط ثمينة كانت في متناول أقدام لاعبيه. ورغم ما يتردد على لسان سيد عبد الحفيظ مدير الكرة الذى طمأن الجماهير من انه مازال الاهلى فى البداية ، أما الاتحاد السكندرى ، والذى بقى فى الدورى بقرار إلغاء الهبوط، فهو بالفعل تحت رئاسة عفت السادات ومع المدير الفنى الشاب الاسبانى ماكيدا طموح ، وشكله مختلفة ، وان نجاحه فى التعادل مع الإسماعيلى بالاسماعيلية يؤكد ذلك ، ويسعى الاتحاد بعد أن قدم عرضين رائعين ، الاول الفوز الكبير على انبى 3/صفر ثم التعادل مع الاسماعيلى 1/1 الى مواصلة تقديم العروض والنتائج الجيدة ، وبالفعل ظهر الاتحاد فى دورى هذا الموسم بصورة مختلفة تماما ، استحق معها لقب سيد البلد . وعلى استاد القوات المسلحة بالسويس ، ذهب الزمالك تنفيذا لعقوبة نقل مباراة بسبب الشماريخ ، ورفضه اللعب فى الإسماعيلية ، ويسعى الزمالك وهو يخوض مباراة شديدة الصعوبه أمام الإنتاج الحربي، إلى أن ينتفض ويعود بنقاط المباراة الثلاث، ولن تقبل جماهيره من حسن شحاتة المدير الفنى اى نتيجه غير الفوز ، حتى يتجدد امالها فى التقدم مبكرا نحو القمه ، فى ظل تراجع نتائج الاهلى والاسماعيلى اقرب المنافسين ، الا ان ظهور منافسين جدد مثل الشرطة اصبح مقلقا لو استمروا ، ويجعل المنافسة اكثر حدة وشراسة ، ويسعى المعلم الى التأكيد على انه بالفعل أفضل مدرب فى افريقيا والرابع على العالم ، وهو يضع فى اعتباره ان جماهير النادى تختلف عن جماهير المنتخب . ويسعى كمال عتمان المدير الفنى للانتاج الحربي الى الفوز على حساب الزمالك، والعودة من السويس مع لاعبيه بأول ثلاث نقاط بعد هزيمة وتعادلين حتى الان ، حيث هُزم من اتحاد الشرطه 1/0 فى افتتاح الدورى ، وتعادل مع المقاولون بدون اهداف ومع المصرى بهدف لكل فريق . كما سيأتى الإسماعيلي الى أكاديمية الشرطة لمواجهة الداخلية ، حاملا رغبة جماهيره الثائرة ، والتى لن تهدأ عن ثورتها إلا بتحقيق الفوز ، والعودة للإسماعيلية بالنقاط الثلاث ، رغم أنها ستكون مواجهة مثيرة للغاية ، وصعبة بالنسبة للدراويش ، خاصة أن علاء عبد العال المدير الفنى للداخلية قدم حتى الان عروضا قوية ، وكان آخرها أمام إنبى الذى أحرجه وظل متقدما عليه إلى أن تمكن الايفوارى ديفونية، لاعب انبى من خطف هدفين وخسر الداخلية 2/3 وكان الافضل . ويسعى محمود جابر، المدير الفنى للدراويش، لتحقيق الفوز ويدرك أن أي نتيجة غير الفوز سوف تشعل النار في الإسماعيلية كلها ، وليس النادي فقط ؛ لأن الجمهور مشحون بصورة غير عادية، حتى أن البعض داخل النادي يرى أن الفريق قد لا يستطيع العودة للإسماعيلية في حالة الخسارة أو التعادل مع الداخلية، وان الخسارة بمكن أن تطيح بجابر وجهازه . وفى ملعب الفيوم يواجهه تليفونات بني سويف طلائع الجيش، بنى سويف يعيش أفضل حالاته بعد فوزه الكبير على المحلة بالمنصورة صفر /3 ، والطلائع قدم مباراة رائعة امام الزمالك والتي انتهت 1/1 ، وكانت مواجهة خاصة بين حمزة الجمل، المدير الفنى للتليفونات ، وفاروق جعفر، المدير الفنى لطلائع الجيش ، والتى لا يمكن لأحد التكهن بنتيجتها، وكل منهما يسعى لتوجيه ضربة فنية قاضية للاخر ، يحصل من خلالها على نقاط المباراة الثلاث .