أكد تقرير لجنة الأداء النقابي بنقابة الصحفيين إن الميزانية الختامية للنقابة لاقت انتقادات حادة من قبل بعض أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم جمال عبدالرحيم وهشام يونس وعبير سعدى وهو ما أدى إلى رفض اعتماد الميزانية لعرضها على جهاز المحاسبات وإعلانها فى تقرير مجلس النقابة. انتقد التقرير الصادر اليوم عدم ذكر أي تفاصيل عن مديونية النقابة والتي بلغت 579. 7 مليون جنيه واكتفاء الميزانية بذكر المبلغ الكلي فقط وهو نفس الحال فيما يخص الجهات المدينة للنقابة والتي بلغ مجمل المبلغ المستحق عليها 861. 7 مليون جنيه. وذكر التقرير بند ثالث يخفى التفاصيل ولا يوضح التفسير وهو حساب الأنشطة لعجز قدره 232. 2 مليون جنيه مقابل 355ر2 مليون جنية العام الماضى بانخفاض 2و5 % لولا دعم الأنشطة الأقرب بمبلغ 948ر246 الف جنيه لزاد العجز فى الأنشطة ،اما بدل التدريب فقد ذكرت الميزانية أنها حققت فائض بمبلغ 935ر143 الف جنيه ومن جديد لم تذكر الميزانية من اين جاءت , أما اغرب المفارقات فتأتى كما يؤكد تقرير الأداء النقابي فى حصول مكرم محمد النقيب السابق على مبلغ لشراء أجهزة لاب توب مساعدة فى الدفعة الأخيرة التى قام بتوزيعها قبل تركه النقابة وتبين ان الشيك جاء بموافقة امر مباشر وليس بموافقة المجلس. وأكد التقرير الصادر اليوم ان الميزانية لم تذ كر اي معلومات عن باقي المبلغ المستحق سدادة عن ارض الصحفيين ب6 اكتوبر والبالغ 23 مليون جنيه، رغم ذكرها لمبالغ مثل 665ر 9 مليون جنيه تخص ارض نادى مدينة نصر المهددة بالضياع لعدم سداد المجلس السابق الاقساط لتجيء المفاجأة بصدور حكم لصالح الشركة بسحب الارض . كما ورد أيضا بالميزانية مبلغ 2 مليون جنيه تخص ارض بالوظة والتي رفضت محافظة بور سعيد تسليمها للنقابة وطالبت المجلس باستلام ال3 ملايين التي دفعتها .