وجهت حركة تمرد بالمنيا ، رسالة إلي جميع ابناء الشعب مسلمين ومسيحيين بضرورة الحفاظ والتمسك بالنسيج الواحد والاستمرار فى التكاتف الذي تستمد منه مصر قوتها وعظمتها بين الأمم المختلفة، وعائق أمام كل القوي التي تحاول بشتي الطرق شق الصف الوطني وتغير الهوية المصرية، التي تربي عليها كل المصريين، وكل من عاش علي ارض مصر العظيمة. وقالت تمرد فى رسالتها إلى قوى الظلام والإرهاب الأسود والجماعات المتطرفة بضرورة أن يستوعبو الدرس جيدا ، وأن ييأسو من محاولات بث الفتن والفرقة بين المصريين وأن يعوالتاريخ جيدا ، ليعرفوا أن مصر دائما ستظل أمة واحدة آمنة ومطمئنة يحميها أبناءها وتبنيها سواعدهم. وأن ابناء مصر مسيحيين ومسلمين سيدافعون دائماً عنها، وسيقفون ضد كل من يحاول تغير هويتها أو يظن انه يستطيع ان يفرق بين أمة عاشت الاف السنين يد واحدة، وسيبقي أهلها في رباط الي يوم الدين.