قال الشيخ عبدالعزيز النجار مدير عام شئون مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، إن الصلاة بصفة عامة لها شروط صحة لا علاقة لها بالمعتقل أوغيره. وأضاف النجار في تصريح ل"صدى البلد"، أن من شروط صحة الصلاة الطهارة والمكان والثوب والبدن، أما الجانب المعنوي فهو طهارة القلوب، فالإنسان المعتقل إذا صلي في مكان ضيق أولا يليق بالصلاة، فلا بأس لقوله صلي الله عليه وسلم "جُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، موضحاً أنه مادام الإنسان يصلي في أرض طاهرة فالأرض كلها مسجد. وأوضح أنه إن تواجد المعتقل أو المحبوس في مكان محبسه وليس به ماء إلا ما يكفي لشرابه فقط، فليتيمم ويصلي في أي مكان متسع، مؤكدا أنه يصلي كما علمنا صلي الله عليه وسلم وإن لم يكن كذلك فليصلي بأي كيفية يستطيع الصلاة عليها، حتي وإن كان جالسًا مادام لا يوجد مكان يصلي به واقفا. وتابغ إن كان واقفًا ولا يستطيع أن يتيمم أركان الصلاة من ركوع وسجود، فليجريها واقفا، لأن ليس هناك صلاة للزنزانة ولا للمعتقل ولا للمسجد، بل كلها صلاة واحدة مادام يصلي علي تراب طاهر. وأما عن استقبال القبلة في المعتقل فلا بأس أن يجتهد ويصلي كيفما شاء مادام لم يجد أحدا يحدد له الاتجاه ويعينه علي الصلاة.