دشن بعض الشباب المصري المهتم باحياء التراث الثقافي واللغة العربية، مبادرة بعنوان "عنادل"؛ لإعادة نشر التراث العربي في صورة جديدة تناسب مرونة العصر. وقال عاصم السيد صاحب الفكرة ومؤسسها: إن عنادل بيت إنتاج فني لإبراز جمال اللغة العربية، من خلال تراسل الفنون، من شعر وأدب وقصة ونثر.. وغيرها مع فنون الإذاعة والإلقاء والغناء والموسيقى والصورة والتمثيل. وبدأت "عنادل" بانتاج أول أعمالها، وهو عبارة فيديو بعنوان "معشوقتي" تبرز فيه جمال اللغة العربية وارتباطها التاريخي بتراث العرب وتشكيل الثقافة العربية المسموعة والمقروءة، فهي لغة القرآن الكريم التي صدح بها قراء عظام كالشيخ محمد رفعت وعبد الباسط عبد الصمد والمنشاوي وغيرهم ، كما تغنى بهما رواد الموسيقى العربية من عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم. وتمنى عاصم أن تلقى المبادرة قبولا لدى الجماهير من المتخصصين وغير المتخصصين باعتبار أن "العربية" لغة الجميع وليست حكرا على فئة المثقفين أو المتعمقين في علومها ، مؤكدا أنهم في طريقهم لإنتاج أعمال أخرى من الشعر العربي على أن يكون هناك إهتماما خاصا بأعمال الطفل لتنشئته على حب اللغة.