قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن التدخل للإصلاح بين الدول العربية وبعضها البعض حلال في الشريعة الإسلامية، مؤكدا تأييده الكامل للمصالحة بين الدول العربية لاتفاقها مع الشريعة الإسلامية، خاصة أن الدول العربية مصيرها واحد، والخلافات بينها أمور مؤقتة. وأضاف "كريمة" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس" على قناة "المحور"، اليوم الاثنين، أنه لابد أن يكون هناك وسطاء محايدون وليس منحازا لطرف على طرف آخر، لإتمام المصالحة وفقا للشريعة والقانون، قائلا "لا يجب أن نوصد الأبواب أمام أي شخص لكي يعود عضوا نافعا للوطن"، مؤكدا أن انتقاده لجماعة الإخوان الإرهابية، لا يعني المخاصمة الأبدية خاصة مع من لم تتلوث أيديهم بدماء المصريين. واعترض "كريمة"، على الأسماء المطروحة للمصالحة، والمتمثلة في الشيخ حين الأتربي، ويوسف القرضاوي ويوسف ندى باعتبار أن هذه الشخصيات تمثل فقط جماعة الإخوان، مطالبا بوجود وسطاء محايدين لإتمام هذه المصالحة ورأب الصدع بين الدول العربية.