استنكر الدكتور عادل عدوي وزير الصحة والسكان ، الحادث الإرهابي الذي تعرض له مستشفي قفط المركزي بالأمس قبيل زيارته للمستشفي لافتتاحها. وأكد عدوي في تصريحات صحفية أن مصر ماضية قدما في محاربة الإرهاب وأن ما تفعله الجماعة الإرهابية لن تثني الشعب المصري عن محاربة الإرهاب واستكمال خارطة الطريق كما حددتها ثورة 30 يونيو. ولفت الوزير إلي أن العناية الإلهية أنقذته من الموت المحقق. وكان وزير الصحة بالأمس قد مستشفى قفط المركزى بمحافظة قنا بتكلفة 75 مليون جنيه شاملة الإنشاءات والتجهيزات. وأكد "عدوى"، أن منهج الدولة الحالى هو الاستثمار فى صحة الانسان المصرى، مشيراً الى أن مستشفى قفط المركزى الذى تم افتتاحه يمثل طفرة طبية جديدة على أعلى مستوى، واضافة للخدمات الطبية لمحافظة قنا. واشار عدوي الى أن اكتمال المنظومة الطبية يتم بتفعيل دور الخدمات واستمرارها، والتزام من يقدم تلك الخدمات بمستوى عال من الجودة للخدمات العلاجية، لافتا الى أن هذا لا يتأتى الا بالتدريب للفرق الطبية، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى تم عقده بقاعة المؤتمرات بحضور محافظ قنا. وأوضح وزير الصحة أن هناك آلية جيدة تم اعتمادها مع كليات الطب فى مصر لتوفير أطباء مدربين يمكنهم تقديم خدمة طبية مميزة ، مؤكدا أن هناك عقود صيانة خاصة بمستشفى قفط المركزى للحفاظ على المنشآت والاجهزة، بالإضافة الي وجود سياسة واضحة للثواب والعقاب فى حالة التقصير من ناحية تقديم الخدمات الطبية. وعن توفير الأمصال واللقاحات لمحافظة قنا، أوضح الوزير ان هناك تقريراً يومياً بالرصيد الاستراتيجى للأمصال واللقاحات على مستوى الجمهورية يتم عرضها عليه ، وأنه تم توفير جميع الاحتياجات من الامصال واللقاحات لمحافظة قنا وتم وصولها بالفعل الى الوحدات الصحية والمستشفيات. وأشار وزير الصحة الى ان تحويل وحدات الرعاية الصحية الى مستشفيات يعتمد على مدى الاحتياج الى ذلك بناء على معايير محددة اهمها الا يقل الاحتياج عن 50 سريرا فى كل مستشفى طبقا للمعايير العالمية. واضاف وزير الصحة ان هناك مشروعا ضخما لتطوير أقسام الطوارئ والحضانات والأطفال المبتسرين من خلال دليل استرشادى متصل بغرفة الرعاية المركزة ،منوها الي انه يتم التسجيل الكترونى الكامل لكل ملفات المرضى.