تنطلق غدا الجمعة فى مدينة بيت لحم فعاليات ماراثون فلسطين الدولى الثانى بدون مشاركة عربية أو من قطاع غزة بسبب ممارسات الاحتلال الاسرائيلى القمعية. وقال جواد عوض الله المدير الاعلامى لماراثون فلسطين الدولى الثانى، اليوم الخميس، " تم توجيه دعوات لدول عربية وكذلك لقطاع غزة ل30 مشارك ومشاركة، لكن الاحتلال الاسرائيلى رفض منح تصريح الدخول للعدائين من قطاع غزة وكذلك الحال بالنسبة للدول العربية، ووقف مانعا كعادته أمام أى تواصل مع فلسطين". وأكد عوض الله أن أكثر من 20 دولة أوروبية تشارك فى هذا الماراثون الذى يأتى بالتزامن مع دعوة مؤسسات فلسطينية باعتبار عام 2014 عام التضامن العالمى مع الشعب الفلسطينى. وصرح بأن الماراثون سينطلق غدا الجمعة فى الساعة الثامنة صباحا من ساحة كنيسة المهد، موضحا أن عدد المسجلين فيه بلغ حتى الان 3 الاف عداء من فلسطين ومن عدة دول أوروبية. وقال "هذا الماراثون لا يعد فقط ماراثون صحى أو رياضى وإنما هو دينى ووطنى أيضا، حيث سينطلق من أمام كنيسة المهد ومن ثم سيمر بجانب الجدار العازل العنصرى الذى يفصل توأم الأماكن المقدسة فى فلسطينالقدس وبيت لحم، ويخترق مخيم "عايدة" لنصل رسالة اللاجىء الفلسطينى وحقه فى العودة، ويستكمل خط سير الماراثون حتى الخضر والقرى والمناطق الاثرية الفلسطينية". ومن المنتظر أن يتم تكريم الفائزين من أصحاب المراكز الثلاثة الاولى فى كل سباق فى ساحة كنيسة المهد بعد انتهاء السباق الرئيسى 42,195 كم، علما ان سباقات هى لمسافة 10 كم و 21 كم اضافة للماراثون الرئيسى، حيث ينال كل فائز جائزة مادية واخرى عينية وكأس للمركز الذى حصل عليه. ويوجه هذا الماراثون عدة رسائل أخرى أهمها أن فلسطين تعتبر دولة آمنة ومستقرة وقادرة على تنظيم مثل هذه الفعاليات ، ولشعبها الحق فى الحركة أسوة بغيرهم من شعوب العالم، وأن ممارسات الاحتلال اليومية لن تثنى الشعب الفلسطينى عن مواصلة نضاله فى سبيل الحرية والاستقلال. وتبذل "فعاليات مدينة بيت لحم" جهودا حثيثة لضمان نجاح الماراثون الذى ينظم من قبل المجلس الاعلى للشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسة الحق فى الحركة الدنماركية بالاضافة للعديد من الرعاة.