قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الأكاذيب التي بثتها الجارديان في مواجهة الجيش المصري هي تكرار لذات الأكاذيب التي بثتها ضد مبارك يوم 2 فبراير 2011 وعاد المدير التنفيذي للصحيفة بالاعتذار عنها. وأضاف بكري في تغريدة له صباح اليوم على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى عبر "تويتر": "كانت المعلومات التي نشرتها الجارديان تقول إنها تمتلك أدلة على امتلاك مبارك لثروة تقدر ب72 مليار دولار في الخارج، وكان الهدف هو إثارة المتظاهرين ثم راحت الجارديان تكذب نفسها، واليوم عادت لتكرر ذات الأكاذيب بقصد إثارة الجماهير ضد الجيش". وتابع: "لقد نشرت الجارديان تقول " أن الجيش المصري يعد أكبر مالك ويدير أراضي مصر وأنه يضع يده على 87% من أراضي مصر، وقالت الجارديان إن الجيش يضع على تلك المساحات يافطة ممنوع التصوير، منطقه عسكريه، والهدف هو تحويلها إلى مساكن للضباط أو مراكز تتسم بالترف الشديد. وقال بكرى إنه هنا يمكن القول بأن الجارديان تكرر ذات الأكاذيب التي سبق أن أداتها على مبارك وعلاوة على ذلك فالهدف هو الإساءة لسمعة الجيش والتحريض ضده وهو ذات الدور الذي لعبته في العام الماضي عندما سرب لها الإخوان تقريرا كاذبا عن لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مرسي واتهم الجيش بتنفيذ عمليات قتل وتعذيب". واختتم كلامه قائلاً: "وكان الغرض من ذلك مساعدة مرسي في الضغط على الجيش، قطر شريك أساسي في الجارديان وإذا عرف السبب بطل العجب، إنها أكذوبة إخوانية ترددها هذه الصحفية المتآمرة والتي فقدت مصداقيتها لأنها تحولت إلى أداة لقطر".