واصل طيارو شركة لوفتهانزا إضرابهم لليوم الثاني يوم الخميس لتتوقف رحلات أكبر ناقلة ألمانية بسبب خلاف حول شروط التقاعد. وأعلن الطيارون عن تنظيم إضراب لمدة ثلاثة أيام في وقت سابق هذا الأسبوع وهو ما دفع لوفتهانزا إلى إلغاء 3800 رحلة أو نحو 90 بالمئة من الرحلات المقررة في هذه الفترة. ومن المتوقع أن يكلف الإضراب الشركة الألمانية عشرات الملايين من اليورو ويعطل نحو 425 ألف مسافر. وقال ممثلو مطارات إنه جرى إلغاء نحو 700 رحلة كانت مقررة يوم الخميس في فرانكفورت ثالث أكبر مركز في أوروبا من حيث عدد المسافرين بينما تأثرت 200 رحلة في ميونيخ. ويطالب الطيارون لوفتهانزا بإعادة العمل ببرنامج يسمح لهم بالتقاعد المبكر مع الاستمرار في الحصول على نسبة من أجورهم. وتقول لوفتهانزا إنه تم رفع سن التقاعد للطيارين ليتماشى مع ارتفاع متوسط الأعمار ومن ثم لا توجد حاجة لهذا البرنامج. ولم تظهر فرصة تذكر على ما يبدو لتفاوض الجانبين على إنهاء الإضراب مبكرا. وقال كريستوف فرانز الرئيس التنفيذي لشركة الطيران في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية إن لوفتهانزا تهدف إلى العودة للعمل بشكل طبيعي بدءا من يوم السبت. ويعود الإضراب بالنفع على شركة السكك الحديدية الألمانية دويتشه بان المملوكة للدولة التي تتوقع جذب 20 ألف راكب إضافي يوميا. وتنقل الشركة عادة نحو 360 ألف شخص يوميا.