ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن سكان شمال سيناء يعيشون في مفترق الطرق ، مع استمرار تعقب الجيش للمتطرفين في شبه الجزيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن سيناء انفجرت في موجة من العنف بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الصيف الماضي ، وأصبحت الآن مركزا لحملة إرهابية من التفجيرات والاغتيالات التى تستهدف رجال الشرطة والجيش. وأضافت أن قوات الأمن يقودها الجيش بدلاً من رجال الشرطة ردت على حملة الإرهاب هذه بحملة اعتقالات واسعة النطاق ، لدرجة أن السكان والمؤرخين وصفها بأنها حملة عسكرية غير مسبوقة في تاريخ سيناء. وتابعت أنه على الرغم من أن العنف المناهض للحكومة انتشر في شبه الجزيرة ، إلا أن سيناء تظل اختبارا محوريا للسلطات المصرية. وقالت الصحيفة الأمريكية إنه في بئر العبد ، والتى تعد معقلا للإخوان المسلمين ، هناك القليل من نقاط التفتيش ويمكن رؤية الجنود والضباط يسيرون بسهولة دون الخوف من أى هجمات ، موضحة أن الشرطة تلجأ لاعتقال أنصار مرسي في زيارات الفجر، على حد تعبيرها. ونقل مراسل الصحيفة ديفيد كيرك باتريك عن أحد شيوخ البدو قوله أنه يخشى المبيت في منزله منذ عزل مرسي خشية الاعتقال.