قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن سكان شبه جزيرة سيناء يعانون الآن من عودة الدولة القمعية لمبارك وتأجيج الشرطة للعنف بالمنطقة مشيرة إلى أن سيناء قد شهدت تهدئة في ظل نظام الرئيس الشرعي د. محمد مرسي. وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدى عقود من حكم مبارك تم التعامل مع البدو بارتياب وكانوا يتعرضون لمضايقات شديدة من قبل الأجهزة الأمنية ومنعوا من امتلاك الأراضي أو الانضمام إلى الشرطة أو الجيش مضيفة أن الحكومة المصرية قد حافظت منذ فترة طويلة على التعامل بتكتيكات قاسية مع سيناء. من جانبه أوضح إبراهيم مونائي رئيس اتحاد عائلات وقبائل سيناء "تسببت الأفعال المشينة التي ارتكبها نظام مبارك في سيناء في خلق صدع وفجوة بين مواطني سيناء وباقي سكان مصر" مضيفا "نحن على استعداد للذهاب إلى الحرب ضد الحكومة الجديدة لمنع العودة إلى أيام مبارك".