أعلن الدكتور تامر أبو بكر رئيس غرفة البترول والتعدين عن تنظيم مؤتمر موسع للغرفة ، يحضره وزيرى الصناعة والبترول ، وكبرى الشركات العالمية العاملة فى قطاع التعدين ، خلال شهر مايو المقبل ، لجذب الاستثمار ومناقشة معوقات الإستثمار فى هذا القطاع ، وآليات تطويره مشيرا إلى أنه آن الأوان الإهتمام بقطاع التعدين ، الذى يعانى من العديد من المشكلات على رأسها القانون الحالى ، ولم يعد مناسبا للوقت الحالى ، وكذلك المحليات كأحد المعوقات. وقال الدكتور أبو بكر فى بيان لغرفة البترول والتعدين اليوم السبت ، أن كثيرا من المستثمرين فى هذا القطاع يعانون من العديد من المشكلات مطالبا الحكومة بإصدار قرارات فاعلة ، لحين صدور القانون الجديد ، الذى سيبعث برسالة طمأنة الى العالم الخارجى، ويدعم ثقة المستثمرين الأجانب فى المناخ الإستثمارى المصرى ، مشيرا الى أهمية إصدار قرارات تسمح للشركات بالعمل بشكل مؤقت فى مناطق الإمتياز المخصصة لهم ، طبقا للإتفاقيات التعدينية الناتجة عن مزايدة الهيئة المعلنة عام 2009 لحين إقرارها من السلطة التشريعية القادمة ، وهو ما تم مخاطبة المهندس شريف اسماعيل وزير البترول به من خلال ورقة عمل أعدتها الغرفة تناولت هذه المقترحات ، وعدد من التعديلات على قانون التعدين الجديد. ومن جانبه قال الدكتور عبد اللطيف الكردى نائب رئيس الغرفة أن مصر تزخر بالعديد من الخامات التعدينية ، تتمثل معظمها فى خامات مواد البناء وأحجار الزينة ، وخامات السيراميك وغيرها من الخامات ، التى تعد ثروات طبيعية وهبها الله لمصر ، وتحتاج الى تضافر الجهود لإستغلالها الإستغلال الأمثل لتصبح مصر بما تملكه من موارد طبيعية وإمكانيات وخبرات على رأس الدول العاملة فى هذا القطاع ، مشيرا الى أن قطاع الثروة المعدنية يعانى من العديد من تضارب القوانيين والتشريعات المنظمة له مما يخل بآليات التطبيق والممارسة ، وكذا تشعب جهات الولاية على الثروة المعدنية من وزارات وهيئات ومحافظات ومحليات، يضع المزيد من المعوقات أمام الاستثمار فى هذا القطاع. وقالت المهندسة سناء البنا عضو غرفة البترول إن المشاركة الفعالة مع جهات الإختصاص فى إعداد وتعديل كافة التشريعات الخاصة بالقطاعين البترولى والتعدينى يدعم إزالة كافة المعوقات التى تواجه هذين القطاعين المهمين، مشيرة الى أن الغرفة ستعمل خلال الأيام القادمة بالتواصل مع جهات البحث العلمي ، ومتابعة المؤتمرات والجهات الدراسية والندوات والمعارض البترولية داخل وخارج البلاد ، وذلك لتفعيل دور الغرفة على النحو الذى يسهم بشكل ايجابى ومباشر فى تنمية الصناعة المصرية.