اعتبر وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى اسحاق أهارونوفيتش أن الاعتقال الإدارى للفلسطينيين وسيلة هامة فى الحفاظ على أمن إسرائيل، مشيرا إلى أن أى أمر اعتقال إدارى لا يصدر دون مراقبة قاض. وقال الوزير الاسرائيلى -حسبما أفاد راديو (إسرائيل) اليوم /الأربعاء/ - "إن الجهات الامنية ستبعد عن الضفة الغربية أى ناشط يهودى يخشى من أن يمارس الارهاب مستخدمة الاوامر الادارية. جاءت تصريحات وزير الأمن الداخلى ردا على استجوابات قدمت اليه فى الكنيست الإسرائيلي اليوم على خلفية قضية المعتقل الادارى الفلسطينى خضر عدنان. وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد قررت أمس /الثلاثاء/ الإفراج عن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية خضر عدنان بعد انتهاء فترة حكمه الإداري في 17 أبريل المقبل وهو ما وافق عليه عدنان وقرر تعليق إضرابه عن الطعام الذي دخل يومه ال66، حيث يرقد عدنان حاليا في مستشفى "زيف" الإسرائيلي إثر تدهور حالته الصحية نتيجة الإضراب. ورحب النائب العربي بالكنيست الدكتور أحمد الطيبي بالاتفاق الذي تم التوصل اليه بين النيابة الإسرائيلية والأسير عدنان لإنهاء إضرابه عن الطعام.