أشاد الدكتور توفيق عبدالعزيز رئيس وفد السعودية إلى مؤتمر وزارة الأوقاف حول مخاطر الفكر التكفيرى بدور مصر الرائد فى العالميين الإسلامى والعربى، قائلا إن مصر بلد الأزهر والعلم والعلماء والعروبة والإسلام وبالعلاقات المتميزة بين مصر والسعودية فى مختلف المجالات. وطالب الدكتور عبد العزيز، فى كلمته أمام المؤتمراليوم فى أولى جلساته، بميثاق عمل بين علماء الدول الإسلامية بإعادة الدور إلى مؤسسات الافتاء بتلك الدول لتتولى وحدها دون غيرها إصدار الفتاوى بعيدا عن المذهبية أو الأهواء السياسية. وقال إن الفتوى قد اختطفت من أهلها الشرعيين وهم العلماء والمتخصصون لإغراض سياسية أو شخصية أو مذهبية وأولويات أخرى مما أسهم فى إنتشار فوضى الفتاوى وإستغلها أعداء الإسلام لإشاعة الفرقة بين المسلمين. وشدد رئيس وفد السعودية للمؤتمر نائبا عن وزير الدعوة والإرشاد والأوقاف السعودى على ضرورة إعادة الدور الحقيقى لمؤسسات الفتوى بالدول الإسلامية واحترام التخصص لمحاربة التشدد والغلو والمتاجرة بالدين. كما طالب بتعزيز العمل العربى المشترك وإعادة دور هيئة كبار العلماء، مشيرا لتجربة السعودية فى هذا الصدد.