أعلن المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة عن إطلاق المرحلة الثانية من "مشروع إعمار" لدعم عودة النازحين وإعمار المناطق المتضررة في الصومال، وذلك بعد إنجاز المرحلة الأولى من هذا المشروع الإغاثي التنموي، الهادف إلى مساعدة النازحين المتضررين من كارثة الجفاف التي ضربت بعض مناطق الصومال عام 2011. وأوضح بيان للأمانة العامة للمجلس، ومقرها القاهرة، اليوم الثلاثاء أن أنشطة هذا المشروع ستشمل نقل نحو 30 ألف أسرة من مخيمات النازحين في العاصمة مقديشو، وتوزيع مواد غذائية وغير غذائية للنازحين العائدين، بالإضافة إلى تزويد النازحين العائدين بمشاريع مدرة للدخل، وتوفير المرافق الأساسية الضرورية في المناطق المستهدفة، وهي محافظات باي وبكول وشبيلي السفلي. ووصف البيان أوضاع النازحين الصوماليين في مخيمات العاصمة مقديشو وضواحيها، أو في معسكرات اللاجئين في الدول المجاورة ب"الصعبة للغاية"، محذرا من أن تؤدي تلك الأوضاع إلى ظهور آفات اجتماعية خطيرة، كالبطالة والجريمة وتعاطي المخدرات والدعارة وما يصاحبها من الأمراض الجنسية المدمرة كالأيدز، مما يشكل تهديدا أمنيا حقيقيا، ليس على الصومال فحسب، بل على المنطقة ككل والعالم أجمع".