قال ناشطون سوريون معارضون إن 55 شخصا قتلوا في مختلف أنحاء سوريا، أمس، الاثنين، معظمهم في دمشق وريفها، وأعلنوا انشقاق 18 عنصرا عن القوات الحكومية في مدينة الحراك بريف درعا. وأضاف الناشطون أن المنشقين عن الجيش الحكومي ينتمون إلى اللواء "52"، وأنهم انشقوا بسلاحهم الكامل. وبينما قصفت القوات الحكومية بلدتي الغنطو والدار الكبيرة في حمص، وقعت اشتباكات بين الجيشين الحر والحكومي في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي. وفي حمص، قتل 6 أشخاص وأصيب 20 آخرون بتفجير سيارة مفخخة في حي الزهراء، الذي يعد من الأحياء الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، وفقاً لما ذكر التلفزيون الحكومي مساء أمس، الاثنين. وكانت مصادر "سكاي نيوز عربية" ذكرت في وقت سابق أن شخصين على الأقل قتلا، وجرح 4 آخرون جراء سقوط قذيفة "هاون" في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق ظهر أمس. من جهة أخرى، ذكرت مصادر المعارضة السورية أن معارك "عنيفة" اندلعت في مدينة عدرا بريف دمشق التي زارها الرئيس السوري منذ أيام، في حين خلف قصف بالبراميل المتفجرة قتلى وجرحى في ريف حماة حسب الناشطين. وفي ريف حلب، قصف الطيران الحربي مدينة الباب بالرشاشات الثقيلة بعد استهدافها بالبراميل المتفجرة سقطت على أطراف المدينة. من ناحية ثانية، ذكرت مصادر أمنية أن الجيش السوري يستعد لمهاجمة 3 بلدات جديدة في القلمون، وذلك بعد سيطرته على يبرود. في لبنان، جرح شخص إثر سقوط 4 صواريخ من الأراضي السورية على مناطق في شرقي لبنان، وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أن صاروخا سقط داخل بلدة اللبوة فيما سقطت 3 صواريخ أخرى في محيط بلدتي اللبوة والنبي عثمان. وتعرضت مناطق شرقي لبنان خلال الأشهر الماضية لسقوط صواريخ وهجمات بسيارات مفخخة. أما في الأردن، فقد ألقت قوات حرس الحدود الأردني القبض على 3 متسللين سوريين اجتازوا الحدود الأردنية. وقال مصدر أردني إن المتسللين لم يمتثلوا لتحذيرات قوات حرس الحدود التي قامت بدورها بتطبيق قواعد الاشتباك معهم، فأصابت أحدهم وألقت القبض على الاثنين الآخرين.