بدأت نيجيريا اليوم مناورات بحرية فى خليج غينيا مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا وايطاليا واسبانيا بحضور عدد من الدول الأفريقية هى والكامرون ، وغانا ، والجابون ، وغينيا الإستوائية ، وتوجو ، وبنين ، والكونغو الديمقراطية بهدف محاربة عملية القرصنة فى خليج غينيا . وقال الادميرال عثمان جبريل قائد القيادة البحرية الشرقية فى البحرية النيجيرية - فى تصريحات له اليوم الثلاثاء إن عددا من السفن النيجيرية والمروحيات تشارك الآن فلا المناورات والتى تستمر أربعة أيام ، وذلك لرفع الكفاءة القتالية لمحاربة عملية القرصنة في خليج غينيا . وأوضح أن الهدف الأساسى من المناورات التى أطلق عليها "ابانجامي اكبرسس 2012 " هو الحفاظ على الأمن والاستقرار فى المياه الاقليمية لنيجيريا ودول غرب أفريقيا ومنع اختطاف السفن والبحارين العاملين عليها ، وأيضا للحفاظ على عمليات إنتاج البترول من المياه والسواحل النيجيرية. وأعرب جبريل عن اسفه لانعدام الأمن والاستقرار وانتشار الجريمة فى المياه الإقليمية النيجيرية وخاصة الاعتداءات على السفن واختطافها الأمر الذى يهدد أرواح الأبرياء. كانت الحكومة النيجيرية قد كشفت مؤخرا عن خطة جديدة لمحاربة القرصنة فى خليج غينيا وحماية الشواطىء النيجيرية من التلوث الناجم عن تسرب البترول إلى المياه الإقليمية النيجيرية. وقالت الرئاسة النيجيرية إن الخطة تعتمد بشكل كبير على تسيير عدد أكبر من الدوريات البحرية فى المياه الإقليمية لمطاردة القراصنة فى خليج غينيا بناء على توصيات اللجنة الرئاسية المكلفة بالتعامل مع خطر القرصنة. وأكد نائب الرئيس النيجيرى محمد نامادى سامبو على أهمية الإجراءات الجديدة لوضع حد للقرصنة واختطاف السفن والبحارة فى خليج غينيا الذى وصفه بالموقع الإستراتيجى ليس فقط لنيجيريا بل أيضا لدول غرب أفريقيا والمجتمع الدولى . يشار إلى أن قرار الحكومة النيجيرية بتشديد اجراءات محاربة القرصنة جاء بعد أيام من قيام قراصنة بقتل قبطان سفينة وكبير المهندسين على متنها أثناء هجوم على السفينة قبالة السواحل النيجيرية ، على بعد حوالى 110 أميال بحرية جنوب مدينة لاجوس . يذكر أن نيجيريا تحاول الحصول على تأييد المجتمع الدولى وخاصة الأممالمتحدة لمحاربة القرصنة فى مياهها الإقليمية بعد ازدياد عمليات القرصنه فى خليج غينيا وتأثيراتها المدمرة على الأنشطة التجارية فى المنطقة.