كشفت الحكومة النيجيرية اليوم عن خطة جديدة لمحاربة القرصنة في خليج غينيا، وحماية شواطئها من التلوث الناجم عن تسرب البترول إلي مياهها الإقليمية. وقالت الرئاسة النيجيرية - في بيان لها اليوم الأحد - "إن الخطة تعتمد بشكل كبير علي تسيير عدد أكبر من الدوريات البحرية في المياه الإقليمية لمطاردة القراصنة في خليج غينيا بناء علي توصيات اللجنة الرئاسية المكلفة بالتعامل مع خطر القرصنة". وأكد نائب الرئيس النيجيري محمد نامادي سامبو علي أهمية الإجراءات الجديدة لوضع حد للقرصنة واختطاف السفن والبحارة في خليج غينيا، الذي وصفه ب"الموقع الإستراتيجي" ليس فقط لنيجيريا بل أيضا لدول غرب أفريقيا والمجتمع الدولي. ويأتي قرار الحكومة النيجيرية بتشديد إجراءات محاربة القرصنة بعد أيام من قيام قراصنة بقتل قبطان سفينة وكبير المهندسين علي متنها خلال هجوم علي السفينة قبالة السواحل النيجيرية، وبالتحديد علي بعد حوالي 110 أميال بحرية جنوب مدينة لاجوس. يشار إلى أن نيجيريا تحاول الحصول علي تأييد المجتمع الدولي وخاصة الأممالمتحدة لمحاربة القرصنة في مياهها الإقليمية بعد ازدياد عمليات القرصنة في خليج غينيا وتأثيراتها المدمرة علي الأنشطة التجارية في المنطقة.