يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الولاياتالمتحدة، غداً الاثنين، ليبحث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مفاوضات السلام مع إسرائيل التي تنتهي مهلتها في نهاية أبريل، لكن بدون أي مؤشر إلى تقدم يتيح تمديدها. وستتناول المحادثات الإطار الذي يحدد الخطوط العريضة لاتفاق سلام، الذي يتفاوض عليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع الطرفين لإقناعهما بمواصلة المفاوضات إلى ما بعد 29 أبريل. وقال عباس "حتى الآن، لم نتسلم الاتفاق الذي وعدنا به، وعندما يصلنا سنقول رأينا فيه، فنحن نريد اتفاقا منسجما مع الشرعية الدولية". وفي ما يتعلق بتمديد المفاوضات، أكد الرئيس الفلسطيني: "نحن اتفقنا على 9 أشهر للمفاوضات ولدينا أمل كبير بأن نكون قد وصلنا إلى شيء ملموس محسوس في هذه الفترة"، مضيفا: "لم نناقش مسألة التمديد ولم تطرح علينا". وقبل أسبوعين، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو محادثات في البيت الأبيض وحثه الرئيس أوباما على اتخاذ "قرارات صعبة" بعد تحذير من "العواقب الدولية" لفشل المفاوضات بالنسبة لإسرائيل. وتعهد أوباما لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بممارسة ضغوط مماثلة على القادة الفلسطينيين بحسب مسئول أمريكي.