برهامى يشن هجوما على " عبد المقصود": الادعاء بحصولنا على أموال من "المخابرات "إفك وبهتان .. وحرق سيارات الشرطة "منكر"

نفى الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية ما قاله الشيخ محمد عبد المقصود نائب الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بانه تلقى أموالا من المخابرات نظير ما تقوم به الدعوة السلفية من خدمات للدولة والنظام مطالبه بإظهار الوثائق التى تثبت ذلك .
وقال "برهامى" فى فتوى نشرت على موقع "أنا السلفى" التابع للدعوة السلفية : "ما ذكره محمد عبد المقصود من تلقى الدعوة السلفية أموالا من المخابرات بهتان، ونطلب منه إخراج هذه الوثائق المزعومة"
واضاف : "أما الدعوة فإنها تزداد قوة بما يقال عنها من الإفك؛ فهو خير للدعوة والدعاة: (لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) (النور:11)".
وحول فتوى جواز إحراق سيارات الشرطة ومداهمة منازل الضباط التى أفتاها الشيخ محمد عبد المقصود فى وقت سابق على فضائبة رابعة التابعة للاخوان ، قال "برهامى": "ما ذكره من إجازة حرق سيارات وبيوت رجال الشرطة كلام منكر كان هو ينهى عنه، وهذه إما أموال عامة ملك لعموم المسلمين أو أموال خاصة لأصحابها لا يجوز انتهاك شىء منها؛ لعموم قول النبى- صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِى شَهْرِكُمْ هَذَا، فِى بَلَدِكُمْ هَذَا) (متفق عليه).
واستطرد برهامى قائلا "وهذا الحرق والتدمير لا يردع أحدًا، بل يزيد حنق الحانقين وغضب الغاضبين، وهو مما ينطبق عليه قول موسى- عليه السلام- للإسرائيلى: (إِنَّكَ لَغَوِى مُبِينٌ) (القصص:18)، قالها له وهو يشاد كل يوم مَن لا يطيق مِن الكفار؛ فكيف بالمسلمين؟!، مضيفاً: "إلا لو كان (عبد المقصود) يكفرهم ويكفرنا معهم، وحتى لو كان كذلك لكان الواجب عليه أن يدرك موازين المصالح والمفاسد؛ وإلا فلمَ لم يتكلم بكلمة ولم يأمر بذلك وهو بمصر؟!