تستضيف باريس غدا الثلاثاء أعمال المؤتمر الدولى حول قضية تحويل أموال المهاجرين من أجل تنمية البلدان الافريقية. ويفتتح المؤتمر كل من هنري دو رانكورالوزير الفرنسى المكلف بالتعاون وبيار لولوش وزير الدولة المكلف بالتجارة الخارجية وكمال الخشن نائب رئيس مصرف التنمية الأفريقي ، المكلف بالعمليات القطاعية. ويشارك فى أعمال المؤتمر نحو 200 شخصية ومؤسسة دولية ثلثهم من المغرب ومنطقة الفرنك الافريقية و من الوزارات والمصارف المركزية وشركات تحويل أموال ومؤسسات مالية صغيرة، ومشغلي الهواتف النقالة ومنتخبين وممثلون عن منظمات غير حكومية. وذكرت وزارة التعاون الفرنسية فى بيان صحفى اليوم /الاثنين/ - أن عمليات إرسال الأموال من قبل المهاجرين إلى بلادهم الأم بلغت 245 مليار يورو في العالم عام 2010 من بينها 30 مليار يورو باتجاه أفريقيا. ويناقش المشاركون فى المؤتمر سبل تخفيض تكلفة هذه التحويلات وتعزيز تأثيرها الحاسم على تنمية البلدان الأفريقية، بموجب الالتزامات المتخذة في قمة مجموعة العشرين بإشراف الرئاسة الفرنسية في نوفمبرالماضى. وأضافت الوزارة أن هناك دراسة تشمل توصيات واقتراحات ملموسة بعنوان:" تخفيض كلفة تحويلات أموال المهاجرين وتوسيع تأثيرها الحاسم على التنمية: وسائل وإيرادات مالية للمغرب ومنطقة الفرنك"، أعدتها جمعية "الادخار بلا حدود" بتمويل مشترك من مصرف التنمية الأفريقي ومن الوكالة الفرنسية للتنمية، ستقدم في هذا المؤتمر.