أصيبت متضامنة نرويجية بجروح وعشرات آخرين من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد اليوم، الجمعة، إثر مهاجمة قوات الاحتلال مسيرة "بلعين" الأسبوعية لمقاومة الاستيطان وجدار الفصل العنصري. وقال المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب أبو رحمة: "عند اقتراب المسيرة من منطقة إقامة الجدار، هاجمها الاحتلال بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية؛ ما أدى إلى إصابة المتضامنة النرويجية كاتيا (36 عاما) بقنبلة غازية بالظهر، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق شديد". وأضاف أبو رحمة أن "المسيرة ركزت على إدانة قتل المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتحميل حكومة الاحتلال مسئولية التصعيد القائم". وأوضح أن "المشاركين في المسيرة، ومن ضمنهم متضامنون أجانب ونشطاء سلام إسرائيليون، طالبوا المؤسسات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية بمحاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها المتكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني". ورفع المشاركون في المسيرة، التي انطلقت تحت شعار "الوفاء للشهداء"، العلم الفلسطيني، وصور الشهيد ساجي صايل درويش، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.