أصيب عشرات المواطنين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، جراء قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية، التي جاءت اليوم إحياءً للذكري التاسعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات. وشارك في المسيرة، التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام ومتضامنون أجانب، إضافة لوفدين من النرويج وفرنسا. ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، وصورة كبيرة للشهيد الرئيس ياسر عرفات، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلي الوحدة الوطنية، والمؤكدة علي ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسري، والحرية لفلسطين. وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، صوب المشاركين عند وصولهم إلي الأراضي المحررة بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصري، ما أدي إلي إصابة العشرات بحالات اختناق. وكان المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب أبو رحمة قدم للوفدين النرويجي والفرنسي، قبل انطلاق المسيرة، شرحا مفصلا عن تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال والاستيطان والجدار في السنوات السابقة، وعوامل نجاح تجربتها بمقاومة الاحتلال، مشجعا الوفود الدولية علي المشاركة بالمسيرات ضد الاحتلال والاستيطان والجدار.