هذا ما يحاول سفهاء الأحلام ، وخونة العصر ، وسفلة الألسن إيهام الشعب المصري به ، فقد أصبح لا هم لهؤلاء العملاء الخونة ، إلا مواصلة الليل بالنهار ، والعمل حثيثاً من أجل إسقاط جيش مصر العظيم ، من نظر المصريين قبل إسقاطه أمام أعداء الوطن ، وهذا بإذن الله تعالى لن يحدث أبداً ، وسيظل ذلك الجيش العظيم مرفوع الهامة .. منصور الراية رغم كيد الكائدين ، وحقد الحاقدين . فكلما حاولت جماعة الخونة ، وأتباعها ، وحلفائها المسماة بجماعة إخوان صهيون النيل من ذلك الجيش الباسل ، كلما صفعهم القدر صفعة موجعة فما إن أعلنت القوات المسلحة المصرية ، عن إنجازها الطبى ، الذى أقل ما يمكن أن يوصف به ، أنه إنجاز مبهر غير مسبوق لا على الصعيد المحلى فقط ، بل وعلى الصعيد العالمى ، حتى شن إخوان صهيون ، وحلفائهم من عملاء الطابور الخامس غارة جديدة ، من غارتهم القذرة على الجيش المصرى . وبدأت الضمائر الخربة على الفور ، فى تحريك العقول ، والألسن ، والأصابع المأجورة للنيّل من عِظَم ذلك الإكتشاف المبهر ، والذى يرجع الفضل في إكتشافه أولاً ، وأخيراً إلى المولى عز وجل ، وبعد ذلك إلى تلك العقول المخلصة ، التى لا هم لها سوى رِفعة هذا الوطن . فعلى مدى سنين طويلة ظلت هذه العقول المخلصة ، وتلك الضمائر النقية تعمل فى صمت ، ودون كلل ، أو ملل حتى تم بإرادة الله ، وتوفيقه خروج ذلك الإكتشاف العظيم إلى النور ، وكعادتها لا تترك تلك الجماعة الملعونة ، أى مناسبة تحمل فى طياتها الفخر ، والفرحة لشعب مصر حتى تسعى بكل ما أُوتيت من قوة لإفسادها . لم يراع معدوم, الضمير مشاعر ، فرحة إستعادة الأمل فى الشفاء لملايين المرضى بهذا السبق العلمى المذهل ، فراحوا يشيعون عن طريق إعلامهم المأجور ، ولجانهم الأليكترونية أن هذا الجهاز ، يُعد أكبر فضيحة لمصر على مستوى العالم ، وأنه ما هو إلا مجرد خدعة كبرى ، خدعت بها القوات المسلحة شعب مصر ، وذلك لتدعيم المشير عبد الفتاح السيسى فى الإنتخابات !!! والسؤال هنا .. هل يحتاج المشير السيسى ، لأى تدعيم بعدما أيده ووقف خلفه شعب مصر العظيم أيها السفهاء ؟؟!! وهل أعماكم الحقد ، والغل إلى هذه الدرجة التى تذهب بعقولكم ، إلى مثل هذا الخرف فحاولتم إظهار الجيش المصرى بمظهر المخادع ؟ وفاتكم أن هذا ليس من أخلاقيات العسكرية المصرية ، وغاب عنكم أيضاً أن القوات المسلحة المصرية لن تغامر بسمعتها لأى سبب من الأسباب . حتى اللواء دكتور إبراهيم عبد العاطى مخترع الجهاز ، لم يسلم من محاولات التشكيك فيه ، وفى إختراعه بكل السبل لإحباط الرجل ، فإمتلأت صفحات التواصل الإجتماعى ، بآلاف التعليقات السافرة على الرجل ، وعلى إختراعه دون أى إحترام لشخصه الكريم ، ودون أى إحترام للعلم ، والعلماء ، وهذا بالنسبة لأخلاق جماعة إخوان صهيون أمراً طبيعياً ، لا غرابة فيه . فإذا كانت أخلاقهم تستبيح إراقة الدماء ، وتحل كل أنواع الإنحطاط الأخلاقى فى سبيل تحقيق أهدافهم حتى ، ولو كان ذلك على حساب الوطن ، وأبنائه فلا تبتئس ، ولا تحزن يا دكتور إبراهيم .. فالرجال كالجبال لا تحنيهم الأهوال ، ولا ترتقى لشموخها حصوات الرمال فكن كما قال الشاعر " كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. تُرمى بصخر فتُلقى بأطيب الثمر " . لقد حققت نجاحاً بفضل الله لا ينكره إلا ، كل كاره للخير ، وكل خائن ، وعدو لهذا الوطن ، ولا تعط أُذنك لسماع أقوال السفهاء ، وإبقى كما أنت فى محراب العلم لخدمة وطنك . فلا يحملنك قول الشراذم على الوهن ، ولاتنسى أنه .. على قدر أهل العزم تأتى العزائم .. وتأتى على قدر الكرام المكارم وتصغر فى عين الصغير صغارها .. وتصغر فى عين العظيم العظائم . إلى حصن مصر المنيع ، ودرعها الأمين .. إلى رجال القوات المسلحة البواسل لم أجد أفضل ، وأعظم مما قاله عنكم سيد المرسلين صل الله عليه وسلم ، حينما وصفكم بقوله " فإنهم خير أجناد الأرض وهم وأهليهم فى رباط إلى يوم القيامة " صدق رسول الله صل الله عليه وسلم . رفعت الأقلام و طويت الصحف حفظكم الله ، ونصركم دائماً يا خير أجناد الأرض . ( مصر .. حكاية شعب )