تبادل السيراليوني محمد كالون مهاجم اتحاد جدة السعودي وإنتر ميلان الإيطالي السابق، ورئيسة اتحاد الكرة في بلاده إيشا يوهانسن، الانتقادات عقب مباراة في كأس الاتحاد الجابوني، وقال: إنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لرد اعتباره. من جانبها، رفضت رئيسة الاتحاد السيراليوني لكرة القدم التعليق.. وأكد جون كونتيه المتحدث الرسمي باسم الاتحاد أن إيشا يوهانسن تقدمت ببلاغ للشرطة، وطلبت التحقيق وأكدت أنها لن تتحدث حتى لا تؤثر في تحقيقات الشرطة. وزعمت تقارير صحفية أن يوهانسن صفعت كالون، للدفاع عن نفسها؛ لأن المهاجم الدولي السابق حاول الاعتداء عليها، وتحدث معها بطريقة غير لائقة. وذكرت التقارير، أن هذه الحادثة تعد حلقة جديدة من العلاقة المتوترة بينهما، منذ استبعاد محمد كالون من انتخابات رئاسة الاتحاد السيراليوني، في الوقت الذي فازت إيشا يوهانسن بها، لتصبح أول سيدة تتقلد هذا المنصب في بلادها. وأوضح كالون، أن المشكلة حدثت عندما طالبته يوهانسن بإخراج جماهير الفريق الذي يملكه من الملعب عقب نهاية مباراة؛ لأنهم كانوا في ثورة غضب عارمة ضد أداء الحكم، إلا أنه رد عليها "أنت من ينبغي عليك فعل ذلك". وأضاف مهاجم منتخب سيراليون السابق: "فوجئت بأن رئيسة الاتحاد تصفعني بيدها على مؤخرة رأسي، والتزمت الصمت تمامًا، ولم أرد عليها، بل منعت جماهير الفريق من التدخل، وتقدمت ببلاغ ضدها للشرطة، وجار في اتخاذ إجراءات قانونية أخرى، خاصة أن الجماهير كانت غاضبة من الأداء الضعيف لطاقم التحكيم".