قال الدكتور هاني رسلان، الكاتب والمتخصص في الشئون الأفريقية ورئيس وحدة دراسات دول حوض النيل بالأهرام، إنه من المعروف أن أثيوبيا الآن تعاني من احتقانات وصراعات وتفاعلات ترتكز على العرق ومايرتبط بذلك من إختلاف الموقع الجغرافي للأثنيات المختلفة وإختلاف التضاريس الأثيوبية ومن ثم أختلاف التضاريس الأثيوبية . وأوضح رسلان، خلال كلمته بمؤتمر تدعيات ومخاطر سد النهضة الأثيوبي على مصر، أنه في أعقاب ثورة يناير قامت أثيوبيا سعياً وراء الإستفادة من الإرتباك الداخلي لمصر، ونجحت في ذلك حتى مرت ثلاث سنوات دون إحراز أي تقدم نحو أي حلول أو تفهمات بعد أن أنجزت في بناء السد 32% . وتابع "في حالة عدم نجاح المرحلة الحالية فهذا يعني حدوث صراعات ممتدة ومكلفاً لكل الأطراف في حوض النيل رغم ان هذا الخيار ليس هو المفضل لدى مصر إلا أنها عليها أن تستعد له".