* "جادريان" تشيد بحقوق المرأة بالدستور الجديد بعد انتخاب شكر الله لحزب الدستور * تولى شكر الله للدستور هو التغير الذى أحدثته ثورة يناير فى نفوس المصريين * انتخاب منى مينا نقيبا للأطباء يؤكد أن الدستور الحالي متقدم في مجال حقوق المرأة أكثر مما سبقه أشادت صحيفة "جارديان" البريطانية بحقوق المرأة في الدستور المصري الجديد بعد انتخاب الدكتورة هالة شكر الله رئيسا لحزب الدستور، ومن قبلها انتخاب الدكتورة منى مينا نقيبا للأطباء. وقالت الصحيفة إن "هالة شكر الله هى أول سيدة تتولى رئاسة حزب وأيضا أول مسيحية، بعد أن تم تهميش السيدات والمسيحيين في الحياة السياسية من قبل"، واعتبرت الصحيفة أن هذا التغير الإيجابي هو نتيجة لثورة يناير، وللتغيير الذي أحدثته الثورة في نفوس المصريين. وأضافت أن "منى مينا أيضا أول سيدة ليبرالية تتولى نقابة الأطباء "المؤثرة"، التي سبقها إليها "رجال إسلاميون محافظون"، فأقرت الصحيفة بأن الدستور المصري الحالي متقدم في مجال حقوق المرأة أكثر من أي دستور سبقه. ونوهت إلى أن "المنافسة الأقوى مع شكر الله على رئاسة الحزب كانت السيدة جميلة إسماعيل، ولم تكن شكر الله "المرشحة النسائية"، وترى شكر الله أنه تم انتخابها بناء على أفكارها، والتي تأخذ نفس اتجاهات حزبها الثوري الشبابي، ولخططها التي تتجه نحو تغير ثقافة الأحزاب السياسية المصرية، والتي تركز على الوجوه الفردية بدلا من تشجيع المشاركة الشعبية واسعة النطاق". وقالت شكر الله: "ما حدث في حزب الدستور هو انعكاس حقيقي للتغيرات العميقة في نفسية الشعب المصري والشباب المصري، هذا هو ما كنا نتحدث عنه، مهما حدث العودة إلى ما قبل 25 يناير غير ممكنة".