أحال المستشار محمد بدوى، رئيس نيابة أوسيم 52 متهماً على رأسهم مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، وأمناء بحزب الحرية والعدالة والعشرات من المسجلين خطر، إلى محكمة الجنايات، لبدء محاكمتهم فى قضية اقتحام مركز شرطة أوسيم وحرقه وقتل مجند،عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة. بشهر أغسطس الماضى. وأكدت التحقيقات التى باشرتها النيابة بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيايات شمال الجيزة، أن الجماعة نفذت مخططها باقتحام القسم وحرقه وقتل أيا من الضابط أو المجندين، عن طريق محمود عامر" أمين حزب الحرية والعدالة بأوسيم، وعضو أمانة الحزب محمد قمح، وأنهم استأجروا بلطجية أمدوهم بالأموال، لكى يتسلحوا بالخرطوش وزجاجات المولوتوف والأسلحة النارية، للهجوم على القسم وحرقه. ووجهت النيابة لجميع المتهمين ال52 اتهامات الانضمام لجماعة عصابة مسلحة، وتكدير السلم العام، وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص، والتصدي للسلطات العامة ورجال الأمن، وإشعال حريق عمدى بمنشأة حكومية، واتلاف الممتلكات العامة، وسرقة أسلحة ومهام شرطية، وممارسة أعمال الشغب والعنف، ووجهت لبديع وقيادات مكتب الإرشاد اتهامات التحريض على ارتكاب تلك الجرائم.